''حرة الفيوم'' : تصريحات ''قنديل'' حول الكهرباء إعلان عن حكومة فاشلة

الفيوم – شاهيناز حسن:

استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم في بياناً لها اليوم تصريحات السيد رئيس الوزراء بما يتعلق بمشكلة انقطاع الكهرباء والتي اعتبرته مخيبة لأمال المصريين والتي طالب من خلالها الشعب المصري بترشيد استهلاك الكهرباء والتجمع في غرفة واحدة للحفاظ على الطاقة، متناسياً أن الكهرباء ليست سلعة تموينية تقدمها الدولة للمواطن وإنما خدمة يدفع ثمنها المواطن ويدفع ضريبتها ايضا .

وأكدت في البيان الذى اصدرته وحصل مصراوي على نسخة منه بأن التصريح الذى خرج به رئيس وزراء الثورة أشبه بإعلان ''قطونيل'', وأن دل فإنما يدل على أن السيد'' قنديل'' يعلن وحكومته عن الفشل الزريع في أدارة الازمات والعجز التام عن مواجهتها وإيجاد حلول استراتيجية تليق بدولة مثل مصر تمتلك ثروات متعددة من الممكن تسخيرها لصناعة نهضة حقيقية وريادة لمصر فى المنطقة.

كما يؤكد هذا التصريح ''الغير مسؤول'' من ''المسؤول'' عن حقوق هذا الشعب والذى يناشد من خلاله الشعب المصري بضرورة الرضوخ لمعاناته الحالية ويعده بمعانة مستقبلية بقولة ''أن ترشيد الكهرباء سيكون إجباريًا العام القادم'' عوضاُ عن وعده بحل للازمة التي ارتبطت بفترة تولى الرئيس مرسى والتي لم تشهدها مصر طيلة الثلاثون عاماً من حكم المخلوع .

وطالبت الجبهة الرئيس محمد مرسي سرعة التدخل والقضاء على أزمة الكهرباء والمياه  والآمن لمواجهة أهم المشاكل التي تخنق حياة المواطن العادي، ونحذر من ضرورة تلاشى ما لا يحمد عقباه نتيجة لتفاقم مثل هذه الازمات الضرورية في حياة كل مواطن مصري .

كما صرح مصطفى رزق مسؤول المكتب التنفيذي بالجبهة عن استنكاره لمثل هذه التصريحات التي تذكرنا بعهد ما قبل الثورة من وجود فجوة بين المسؤول والمواطن فتصريح رئيس الوزراء يؤكد أنه لا يعلم أن اكثر من 51.3%  من المصريين تحت خط الفقر ولا يملكون قوت يومهم لا جهاز تكييف وأكثر كما يظن السيد قنديل .

وأكد محمد زهران منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم أن تلك الإملاءات التي جاء بها تصريح ''قنديل'' لا تليق بدولة بحجم مصر, كما أن انقطاع الكهرباء بشكل متكرر سيكلف المواطن البسيط الذى لا يملك تكييفاً، خسائر فادحة مثل تدمير اجهزته الكهربائية نتيجة عدم توازن الكهرباء وضعفها وانقطاعها المتكرر, مما يزيد من أعبائه فهل ستتكفل الدولة بتلك الخسائر ..أم أن المسؤولين سيظلوا مكتوفي الأيدي .

ويتسأل زهران عن تلك الأموال التي يدفها المواطن في شكل فاتورة الكهرباء الى أين تذهب ...؟

ولم لا يتم انشاء محطات كهرباء جديدة، وهل ستتوقف المصانع وترشد استهلاكها كما توقف مترو الانفاق؟!

كما وجه زهران رسالة إلي السيد رئيس الوزراء يناشده فيها بأن يكون قدوة للفقراء من هذا الشعب وأن يعيش وأسرته في غرفة واحدة ويرتدى الملابس القطنية.