لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو...طارق الزمر يطالب مُبارك بالتوبة ويكشف طريقة اعدام الإسلامبولي

09:19 م الأربعاء 01 أغسطس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الحكيم :

رفض الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، فكرة الإنتقام من الرئيس السابق حُسني مبارك مشيراً إلى انه على الرغم من أن الرئيس السابق كان سبباً أساسياً في إعتقاله بسجون مباحث جهاز أمن الدولة إلا أنه يطالبه حالياً بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى ليعفو عنه في الآخرة كما يطالب بعلاجه بأفضل وسائل العلاج وتطبيق القانون عليه.

وقال فى تصريحات لبرنامج زمن الإخوان  الذي يُذاع بفضائية "القاهرة والناس" أنه يستغفر الله ويتوب إليه يومياً نافياً أن يكون قتل أحد بيده على الإطلاق متمنياً المشاركة في عملية إغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وأوضح : "هناك من يعبث بالأوضاع الأمنية وحول نظام البلطجة قبل مرسي إلى نظام بلطجة بزي اسلامي حتى يكون المجتمع غير أمن وأن النظام فاشل"

اجرأبرنامج على الاطلاق طونى و طارق الزم

شاهد الفيديو

الدكتور طارق الزمر

وشدد الزمر على أن الجماعة الإسلامية مسئولة حالياً عن كل خروج عن النهج السلمي ومطالبين بالحفاظ على الشرعية والقانون.

وكشف الزمر عن الكيفية التي تم إعدام فيها خالد الإسلامبولي الذي أغتال السادات حيث "وقف 10 من جنود الجيش وأطلقوا النار على خالد الإسلامبولي وعرفنا هذا عندما انضم للجماعة الإسلامية بعض الجنود" موضحاً أن جيل السبعينات الإسلامي كان يخطط لثورة شعبية، أما جيل الثمانينات استخدم العنف ولم يستهدف ابرياء ولكن وقعت بعض الضحايا من الأجانب الذين تم وضعهم لخدمة اللعبة السياسية لمُبارك.

وتابع الزمر: "لو عاد بي الزمن لما دعمت قتل السادات وكنت عملت على إقصائه بطريقة سلمية شعبية" مشيراً إلى أن الإسلامبولي مات "شهيداً"" فقتل السادات كانت نتيجة طبيعية فالسادات هو من قتل نفسه ولجأنا لقتل السادات بعد أن أغلق كل أبواب المناقشة معنا".

وأشار الزمر إلى أن الجماعة الإسلامية استدرجت للصدام مع النظام و وقيادات الجماعات الإسلامية ليسوا مسئولين عن أحداث التفجيرات التي وقعت مثل حادث الأقصر، نافياً أن يكون قد شارك  في محاولة اغتيال نجيب محفوظ وبعض المحسوبين على الجماعة الإسلامية هم من نفذوا العملية.

فيديو قد يعجبك: