اتحاد صحفيي الأهرام يصعد لهجته.. ويطالب ''مرسي'' بالتدخل في أزمة الشورى
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب- عبدالحكيم أبو علم :
أكد ''اتحاد صحفيي الأهرام'' أنهم طلبوا تدخل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بشكل شخصي في الأزمة المثارة حاليا بين المؤسسات القومية من جهة ومجلس الشورى من جهة أخرى .
وطالب اتحاد صحفيي الأهرام من ''مرسي'' إيقاف تحركات مجلس الشورى التي تهدف إلى إجراء تغييرات بالمؤسسات القومية مطالبين بتأجيل أي قرارات تجاه الصحف القومية إلى ما بعد الانتهاء من صياغة الدستور وإنشاء هيئة وطنية مستقلة تدير الشأن الصحفي باستقلالية وحيادية تامة وعقد مؤتمر عام للصحفيين بمقر نقابتهم للاستماع إلى مطالبهم وآرائهم قبل اتخاذ أي خطوات .
وأصدر الاتحاد بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' قال فيه الآتي :
إن الصحافة القومية عاشت عقوداً من التبعية للدولة نظرا لخضوعها لملكية مجلس الشورى، ودفعت -ومازالت- ثمنا غاليا من مصداقيتها حتى صارت بوقا للنظام الحاكم بدلا من أن تمارس دورها كمعبر صادق وأمين عن الشعب، وصارت سلطة بلا أظافر تنضح بكافة أشكال الفساد ، ومروجا لسياسات النظام الحاكم وليس ناقدا لها، وسلطة دعائية تابعة وليس سلطة رقابية رابعة.
وأضاف البيان، عقب ثورة 25 يناير ، تحمل شباب الصحفيين بالأهرام عبئا ثقيلا فى الدفع نحو التغيير وترسيخ مبادئ الثورة داخل المؤسسة وإبراز الدور الحقيقي للصحافة القومية كمعبر صادق عن الشعب، ما أسهم بدور ملموس فى استمرار هذه المؤسسة العريقة فى مقدمة الصحف المقروءة بعد أن كانت عرضة للتدمير والإحراق، ذات المصير الذى لحق بأقسام الشرطة ومقار الحزب الوطنى المنحل.
مؤكدين أن الصحفيين لن يعودوا تابعين لنظام حاكم أو مجلس تتغير الأغلبية الحاكمة فيه بين تيارات سياسية مختلفة ، ونشدد على حق الصحفيين فى سلطة مستقلة وفق بدائل للملكية - متنوعة وعملية ومتاحة - تكفل استقلالها سياسيا واقتصاديا.
ورفض الصحفيين اختزال قضية كبرى تمس حرية الصحافة واستقلال المؤسسات الصحفية فى صراعات نقابية جانبية ، كما نرفض محاولات شق الصف وبث الفتنة بين الجماعة الصحفية أو الترويج لمعاداة اي تيارات سياسية سواء كانت الإخوان المسلمين خاصة والتيار الإسلامي عامة أو أي تيارات أخرى، ونؤكد أن حرية الصحافة واستقلالها هى حلم ومطمح كل صحفي حر أيا كان انتمائه السياسي أو العقائدى.
وناشد ''صحفيي الأهرام'' نقيب الصحفيين ممدوح الولى مراجعة مواقفه، قائلين: ''نعبر عن صدمتنا لما بدر منه تجاه زملائه المطالبين بالتغيير ، ونذكره بأن استقلال الصحافة عن مجلس الشورى قضية مبدئية ، أفنى الصحفيون والإعلاميون في سبيلها دهرا من محاولات التحرر، وأنه قد آن الأوان – دون تأخير - للمطالبة باستقلال الصحافة عن مجلس الشورى بعد قيام ثورة 25 يناير المجيدة وعكوف الدولة بأجهزتها على وضع دستور جديد، والجدل الثائر حول مجلس الشورى الحالى وشرعية قراراته''.
ودعا البيان إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مبني جريدة الأهرام في الحادية عشر من صباح غد الأحد، والمشاركة في مسيرة إلى مجلس الشوري .
اقرأ ايضا :
الثانويه العامه وأخبار التعليم
فيديو قد يعجبك:
