'' أقباط 38 '' : الكنيسة مررت قرارا باطلا في عهد النظام السابق نعاني منه الآن

كتبت - عزة جرجس :
قال نادر الصيرفي المتحدث الإعلامي بإسم رابطة أقباط 38 إن الكنيسة الأرثوذكسية مررت إعلانا باطلا وفقا للائحة التى وضعها البابا الراحل شنودة الثالث في عام 2008، و تنص علي أن طلاق الأقباط يكون فقط لعلة الزنا، و حدث ذلك في عهد النظام السابق،  مضيفا :'' نحن نعاني من هذا الإعلان وتوابعه فى عهدنا الحالي '' .

وأضاف الصيرفي خلال ندوة حول الطلاق والزواج الثاني في المسيحية عقدت مساء اليوم الأربعاء في مقر حزب غد الثورة  :'' الكنيسة قامت بنشر هذا الإعلان الذي يقتصر فيه الطلاق بين الأقباط لعلة الزنا فقط ، وهو ما يقوم القضاء بالحكم علي أساسه، وقد نشر بجريدة الوقائع المصرية علي نفقتها الخاصة، ونحن نريد الطلاق وفقا للائحة 38 والتي كان يلتزم بها  116 بطريرك قبل أن يأتي البابا شنودة الثالث ليضع لائحة مختلفة تماما''.

وأكد الصيرفي أن هناك حالات مثل الشروع في القتل والجنون كلها أسباب تدعو للطلاق و تضمنتها لائحة 38 ولكن لائحة البابا شنودة لا تنص علي ذلك.

ويرى الصيرفي أن الكنيسة سيطرت علي اللجنة التأسيسية للدستور بإضافة جملة '' ويحتكم غير المسلمين إلي شرائعهم'' لنص المادة الثانية، واصفا الأمر بأنه ذريعة للكنيسة للتضييق علي الأقباط فيما يتعلق بالطلاق والزواج.

من جانبه قال كمال زاخر ممثل التيار العلماني والمفكر القبطي إن المادة الثانية ستبقي كما كانت في دستور 71 ولن يحدث بها أي تغيير مؤكدا :'' المسئول عما يخص قضايا الزواج والطلاق هي إدارة الكنيسة ، وليست الكنيسة نفسها وعلينا الحديث مع المستنيرين من الأساقفة للوصول إلي حل، لأن الصدام لن ينفع''.

يذكر أن رابطة أقباط  38، والتي تشكلت بعد الثورة  بعثت خطابا اليوم الأربعاء إلي المجلس العسكري تطالبه بصفته المسئول عن القضايا التشريعية بعد حل مجلس الشعب، بإقرار دستور 71 .