في أول رمضان.. فقط الأمن المركزي في ''الإتحادية''
كتب – عمر الناغي:
علم سوري، ولافتتان هم من يتصدروا المشهد، امام البوابة الرئيسية للقصر الجمهوري، ولا يوجد أحد آخر، بخلاف قوات الأمن المركزي التي تحاصر واجهتي القصر الجمهوري بمنطقة العروبة، في أول أيام رمضان، الجمعة، والشارع خالي من المارة، ويكاد يكون خالياً ايضا من السيارات.
كتب على أحد اللافتات ''سوريا الجريحة تستنجد بأختها مصر''، والأخرى علق عليها مطالب بعض ثوار الجالية السورية في مصر، والتي تضمنت الإفراج عن معتقليهم، الذين أعتقلوا امام السفارة السورية بالدقي، أمس الأول، وغلق قناة السويس لمنع عبور السفن الإيرانية والروسية والتي تمد قوات الأسد بالأسلحة والذخيرة، وقد شهد القصر أمس وأول أمس وقفات نظمها عدد من أبناء الجالية السورية.
كما شهدت المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري، أمس الخميس، إنقطاعاً للكهرباء، وذلك أثناء إعتصام عمال موبكو المعتصمون منذ قرابة الإسبوع، وشهد القصر طوال الأسابيع الماضية احتجاجات لم تتوقف، غلب عليها طابع الشكوى وطلب الحقوق، بينما صباح اليوم، الجمعة، أول أيام رمضان لم يشهد القصر الجمهوري أي مواطن عابر.
فيديو قد يعجبك: