لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو :''شيماء عادل'' الرئيس دعانى للفطور معه وسئلنى عن معاملتى هناك

02:28 ص الثلاثاء 17 يوليو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت: هاجر عبد القادر
 
أكدت الصحفية شيماء عادل مراسلة جريدة "الوطن" أنها بالفعل تشعر بسعادة لعودتها إلى وطنها مصر بصحبة الرئيس  محمد مرسي والذى شعرت تجاه شعور الأب الذى يخاف على أولاده.
 

شيماء لقائى بالرئيس لقاء أبوى وكرامة المصري خط أحمر

شاهد الفيديو

الصحفية شيماء عادل

وأضافت خلال لقاء لها على فضائية الجزيرة مباشر مصر أنها ذهبت للسودان لتغطية مظاهرة الغلاء التي قام بها الشعب السوداني فضلاً عن العلاقات المصرية السودانية بعد تولي الرئيس محمد مرسي مقاليد الحكم في مصر، فسافرت إلى السودان   من 23 يونيو  حتى أسبوع، وتم القبض عليها بعد ذلك أثناء جلوسها فى انترنت كافيه بصحبة فتاتين أخرتين.
 
 وذكرت أن سبب ذهابها إلى هناك أنه عندما تلقت مكالمه هاتفية من زميلة سودانية أبلغتها بأن هناك فاعليات ستقام فى منطقة تسمى الحاج يوسف ومن ثم تم ترحيلها هى ومن معها إلى المخابرات للتحقيق معها.
 
وأشارت إلى أن التهم التي وجهت إليها هى العمل دون ترخيص والتجسس و الاشتراك في قلب نظام الحكم، ونفت أى معاملة بالعنف، وقالت أن المعاملة كانت محترمة جدا.
 
ونفت شيماء  تحرك أي مسئول مصري إلا في اليوم الـ 11، قائلة " في اليوم الحادي عشر جاء مسئول سوداني وأبلغني أن أمي مضربة عن الطعام وأن هناك مظاهرات أمام مقر السفارة السودانية في القاهرة من أجلي".
 
وأكملت حديثها " بعدها جعلوني أكلمها في ذلك اليوم واليوم الذي تلاه فقط لأطمئن عليها"، وأشارت شيماء في خضم كلامها أنه لولا الضغط الشعبي لاستمريت في السجون السودانية أكثر من ذلك.
 
وقالت أنها فوجئت بخروجها من مطار الخرطوم مع اثنين من المخابرات السودانية على متن طائرة خاصة وصولاً لأديس أبابا وكان هناك في أستقبالها فرداً من السفارة السودانية فقام بتوصيلي إلى الفندق الذي كان متواجد فيه الرئيس محمد مرسى  في تمام الساعة واحدة والنصف فجرا، وفي اليوم التالي علمت بدعوة الرئيس لها  للافطار معه وتبادلوا الحديث حول طريقه معاملتها هناك.
 
وأكدت شيماء أن إستجابة الرئيس السوداني عمر البشير لطلب الرئيس محمد مرسي دلالة واضحة على العلاقة المتينة بين القاهرة والخرطوم.

فيديو قد يعجبك: