لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وفاة الكاتب محمد البساطي عن عمر 75 عامًا

01:12 ص الأحد 15 يوليو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

توفي الكاتب الكبير محمد البساطي مساء اليوم السبت عن عمر ناهز 75 عاما وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وتشيع جنازة الكاتب عقب صلاة ظهر غد الأحد من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر .كان الراحل قد أصيب بمرض سرطان الكبد ، العام الماضي ، أجبره على ملازمة الفراش، لكنه رفض العلاج على نفقة الدولة التزاما منه بموقف اتخذه قبل سنوات بالبعد عن المؤسسة الرسمية.

ومحمد البساطي هو محمد إبراهيم الدسوقي البساطي، أديب مصري معاصر ، ولد عام 1937 في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية.

حصل على بكالوريوس التجارة عام 1960. وعمل مديرا عاما بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيسا لتحرير سلسلة ''أصوات'' الأدبية التي تصدر في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وتدور معظم أعماله في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين في الحياه الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم.

نشر البساطي أول قصة له عام 1962م بعد أن حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر.

من أهم أعماله: ''التاجر والنقاش'' (1976) ، و''المقهى الزجاجي'' (1978) ، و''الأيام الصعبة'' (1978) ،''بيوت وراء الاشجار'' (1993) ، و''صخب البحيرة'' (1994) ، و''أصوات الليل'' (1998) ، و''ويأتي القطار'' (1999) ، و''ليال أخرى'' (2000) ، و ''الخالدية'' ، و''جوع'' والتي رشحت للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثانية.

وللكاتب عدة مجموعات قصصية منها: ''الكبار والصغار'' (1968) ، و''حديث من الطابق الثالث'' (1970)، و''أحلام رجال قصار العمر'' (1979) ، و''هذا ما كان'' (1987) ، و''منحنى النهر'' (1990) ، و''ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً'' (1993) ، و ''ساعة مغرب'' (1996) .

وحصل الأديب الراحل على جائزة أحسن رواية لعام 1994 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته ''صخب البحيرة''، كما حصل على جائزة ''سلطان العويس'' في الرواية والقصة لعام 2001 مناصفة مع السوري زكريا تامر.

فيديو قد يعجبك: