المصريين بالخارج يطالبون''الطيب'' بإنشاء معاهد أزهرية بأوربا وأمريكا
كتب - محرر مصراوي:
طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المصريين بالخارج أن يساهموا بصورة فعالة في عودة العمل، ودفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، مؤكدا لأن لمصر لها حق عليهم، وبحاجة إليهم في هذه المرحلة الهامة من عمر البلاد.
وقال فضيلته خلال استقباله وفد الجاليات المصرية بالخارج برئاسة المهندس محمد ريان، رئيس اتحاد الجاليات المصرية، وبحضور رفعت حسن، وزير القوى العاملة:'' إنه يقدر النجاح الباهر للمصريين في الخارج في أوروبا، وأمريكا، وآسيا، واعتزازهم بمصريتهم دائمًا''، مشيرًا إلى اهتمام الأزهر بأبناء مصر في الخارج؛ لأنهم يمثلون رصيدًا هائلاً على المستوى العلمي، والأدبي.
وأشار فضيلته إلى أن أبناء مصر في الخارج عليهم أن يضعوا اللبنات التي تسهم في تقدُّم الوطن، وتضمن انتشاله من مشاكله المتعددة مثل البطالة، والأمية، والصحة، والإقتصاد، وأنه على كل مصري أن يعيش هموم بلده.
ومن جانبهم فقد أكد أعضاء الوفد مساندتهم، ودعمهم للأزهر الشريف كمرجعية للأمة الإسلامية، ومساندتهم لوثيقة الأزهر لدعم الحريات، مطالبين الأزهر بضرورة إنشاء مجموعة من المعاهد الأزهرية في الخارج، بتمويل منهم، على أن يتولى الأزهر تزويدها بالمناهج والعلماء؛ لنشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل .
كما طالبوا فضيلة الإمام الأكبر بضرورة المشاركة في المؤتمرات الدولية التي تعقدها الجاليات الإسلامية؛ لما للأزهر وشيخه الأكبر من مكانة مميَّزة في وجدان أبناء الأمة الذين يتطلعون بشغف إلى الاستماع إلى حكمة، ووسطية الأزهر، في وقت تنفق فيه كثير من الدول مليارات من الدولارات لنشر فكرها وأيدلوجياتها.
ومن جانبه أبدى فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر التام لتلبية طلبات المصريين بالخارج، مؤكدًا حرصه على دعم، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الذي يمثله الأزهر في جميع أنحاء العالم؛ لحماية أبناء المسلمين من أي فكر قد يؤثر على مسيرتهم العلمية، والفكرية، والحضارية.
فيديو قد يعجبك: