محافظ الشرقية: لن تُقبل استقالتي حتى الآن.. والعسكري فقد جميع سلطاته

كتبت- سلمى عرابي :

قال عزازي علي عزازي -محافظ الشرقية- أنه قام بتقديم استقالته قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بين الفريق أحمد شفيق و الدكتور محمد مرسي، لاختلافه مع مشروعهما، إلا أنها لم تُقبل حتى الآن .

وأكد في تصريحات لبرنامج ''90 دقيقة'' على فضائية ''المحور'' أنه تلقى اتصالات تتضمن ضغوطا إنسانية من بعض رموز مجلس الوزراء، و المجلس العسكري، بالإضافة إلى أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، يحثونه على البقاء في المنصب، قائلا: ''أشكرهم على هذه الثقة الغالية ''.

وأشار أن الاستقالة ليست عملاً بطولياً، بل هي ضرورة حتمية إذا ما ظهر الاختلاف مع أيديولوجيات الرئيس، و ذلك لإفساح المجال لغيره للقيام بدوره .

وعن سلطات المجلس العسكري، أشار إلى أن لا سلطة للمجلس العسكري بعد حلف اليمين اليوم، فالمجلس أصبح بلا صلاحيات، كما نفى أن يكون للمجلس أي دور تشريعي فيما بعد، مضيفاً أن مجلس الشعب سيعود بأكمله.

وفيما يخص المشهد السياسي الحالي، أوضح أننا نشهد وضع أشبه بالمجهول، بدون أن يشكك في نية الدكتور محمد مرسي كشخص، بل بسبب مرجعية جماعة الاخوان المسلمين بأكملها.

واستنكر دعوة الدكتور مرسي لأعضاء مجلس الشعب، و الدكتور سعد الكتاتني الذي كان جالساً في مقدمة الصفوف أمام الدكتور مرسي، واصفاً ذلك بالخرق للبروتوكول و حكم المحكمة الدستورية العليا، و قال : ''هو الآن يقوم بتجاوز أحكام القانون''.

و لفت عزازي، أننا لا نمتلك دستوراً للبلاد، و الدستور القادم ستشكله جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح عزازي أنه سوف يتجه بعد قبول استقالته للعمل إما بالجامعة أو في مجال الصحافة و الكتابة، حيث سيقوم بتلخيص تلك الفترة التي تولى فيها منصب المحافظ، و ما بها من ملاحظات هامة .

اقرأ أيضا:

محافظ الشرقية: استقالتي جاهزة وسوف أعود للعمل من خلال حزب