لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''عالم واحد'': خطاب مرسي يثير التساؤلات حول حقوق الأقليات الدينية

08:52 ص الأحد 01 يوليو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حسين البدوي:

أصدر منتدى رفاعة الطهطاوي التابع لمؤسسة عالم واحد للتنمية تحليل لخطاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ، وتساءل المنتدى عما أعلنه الرئيس بشأن تشكيل مؤسسة الرئاسة وأنه سوف يتم تعيين قبطي وامرأة كنواب للرئيس، وهل ذلك يتعارض مع مبدأ الكفاءة والجدارة في تولي المناصب بغض النظر عن الدين والجنس والنوع خاصة أن مصر مجتمع متجانس وليس مجتمع متعدد الأعراق والأديان يحتاج إلى هذا النوع من التمثيل، مؤكدة ان خطابات مرسي تثير التساؤلات حول حقوق الأقليات الدينية .

وبالنسبة للحدود المصرية، مما يستوجب توضيح ما هو المقصود بالحفاظ على حدود الدولة وهل هذا له علاقة بما أثير عن فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة وأن تكون سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين .

وتحدث الرئيس عن الفئات المهمشة حيث كان الخطاب توافقيا تصالحيا عند تعامله مع الفئات المهمشة فقد تضمن رسائل طمأنة للمسيحيين والمرأة والشباب ، كما أن تكراره لجملة كل المصريين مسلمين ومسيحيين توحي بتجاهله للعناصر الأخرى في المجتمع من غير المسلمين والمسيحيين ، الأمر الذي من شأنه أن يخل بمبدأ المواطنة والتي تقوم على أساس أن الجميع متساوون بغض النظر عن الدين والجنس وغيره ، كما أن ذلك ربما يظهر موقفه تجاه أصحاب الديانات الأخرى .

وتطرق تحليل الخطاب إلى اللغة التي تحدث بها الرئيس لشعبه، حيث جاء فيه الآتي: وفي هذا الخطاب استهل الدكتور محمد مرسي معظم جمله بقوله ''أهلي وعشيرتي'' وهو ما يختلف عن ما اعتدنا عليه مع رؤساء مصر السابقين فعلى سبيل المثال كان الرئيس المخلوع حسني مبارك يستهل خطاباته بقوله '' إخواني وأخواتي'' باعتباره أخاً لكل المصريين في تصوره الخاص ، وكذلك الرئيس السادات الذي كان يستهل خطاباته بـ'' أبنائي وبناتي''  باعتباره أباً للأسرة المصرية، بينما اعتاد الرئيس جمال عبد الناصر ان يستهل خطاباته بـ'' أيها الأخوة المواطنون'' ، وهنا يظهر تصور الرئيس الجديد للمصريين على أنهم عائلة أو قبيلة وهو شيخ القبيلة والتي توحي بمدى قرابة الدم .

وذكر الرئيس مفاهيم نهضوية وتنموية جديدة لم نكن نعتادها في الخطاب السياسي الرسمي على سبيل الخير والنهضة ونلاحظ أن هذه المفاهيم مرتبطة بالمشروعات النهضوية مثل تلك الخاصة بالدكتور عمرو خالد ، و الدكتور محمد سليم العوا وهي تبدو محاولة لجمع مشاريع النهضة في مشروعه .

 

إقرأ أيضا:

''عالم واحد '' : مصر الأولى دوليًا في الفتح المتأخر لل

فيديو قد يعجبك: