سائقو الأجرة يستغلون أزمة السولار والبنزين بالدقهلية
الدقهلية - رنا الجميلى
واصلت أزمة السولار والبنزين في الدقهلية اشتعالها بكل محطات الوقود بالمحافظة، حيث لازالت طوابير السيارات الملاكي والميكروباص والجرارارات والموتوسيكلات وحتى التكاتك وحاملى الجراكن تتعدي بآلاف الأمتار بل تتعدي الكيلو متر علاوة علي الشلل المروري الذي يصيب مداخل ومخارج مدن ومراكز المحافظة.
وجاءت الأزمة لتنتقل للسائقين فالانفلات الأمني والرقابي أصبح ثمة غالبة في سائقي السيارات الأجرة ''سرفيس داخلي'' ونقل بين المراكز والقرى بالدقهلية حيث إستغل سائقو الأجرة الأزمة التي تشهدها البلاد حاليا من نقص في البنزين والسولار، وقاموا بزيادة تعريفة الركوب للجماهير، مما أدى لنشوب مشاجرات بينهم وبين الركاب الذين طالبوا بتدخل الأجهزة الأمنية للسيطرة على جشع السائقين.
وقال محمد الدسوقي ''أنني أجاور أحد محطات البنزين وأشهد كل يوم ما يحدث من تبادل الشتائم لبعض السائقين والعراك والمشادات أثناء الزحام بسبب الدور، كما أن الطوابير التي تذهب مداها بالكيلوات في انتظار صفيحة البنزين ومضيعة للوقت في زمن يحتاج لكل يد لتبني ولكن هناك من يعبث بمقدرات هذا الوطن لذا لابد من حل سريع لنخرج من هذه المعاناة .
وأضاف أحمد عبد العزيز المشكلة هنا أن الاستغلال لا يجد رادع وتضاعف الأجرة يوم بعد يوم لا تجد من يوقفها بإجراءات حازمة وقد تضاعفت الأجرة خارج المنصورة والسبب الذي دائما ما يكرره السائق ( يا بيه الجاز والبنزين مولع ) وما يعاني منه المواطن البسيط هو عبأ المواصلات التي دخلت علي حياته المعيشية والتي تسبب في أزمات بدخل الأسرة والذي يضيع بسبب انتقالات ضرورية لعمل أو مستشفي أو جهة حكومية .
وأكد محمد نعمان وكيل مديرية التموين بالدقهلية أن المستغلين من أصحاب السوق السوداء عديدون يأتون في الأوقات العصيبة ليقوموا بسحب السولار من المحطات ورفع سعره كيفما شاءوا، والمؤسف والمحزن أن أصحاب بعض محطات البنزين لهم دور في ذلك بتهريب وتخزين كميات كبيرة من السولار والبنزين لبيعها بالسوق السوداء بأسعارعالية، فالقضية تكمن في الضمير وحب الوطن وهؤلاء افتقدوا ذلك''.
أقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: