القرموطي يكشف مفاجآت جديدة عن مفقودين عبارة السلام 98

كتب – محمد الحكيم:

كشف الاعلامي  والكاتب الصحفي جابر القرموطى مقدم برنامج ''مانشيت'' على فضائية ''أون تي في''  النقاب فى حلقة اليوم من برنامجه اليومي عن بعض المعلومات الخطيرة التي تشير إلى أن بعضا من ضحايا عبارة السلام 98 مازالوا على قد الحياة، وذلك بناء على ما أخبرته به نادية سليم والدة هشام السيد مدير الأغذية والمشروبات في العبارة المفقودة وأحد مفقوديها.

حيث أكدت نادية عبر فضائية ''أون تي في'' أن إبنها ''هشام السيد'' والمقيم في محافظة السويس مازال على قيد الحياة ،  ومعها مستندات تثبت ذلك حيث لم تتلق خبر بأنه توفى وقد ذهبت إلى ميناء سفاجا بعدما وقعت الحادث مضيفة أنها إلتقت باحدى الممرضات والتى تدعى  ''نصرة'' وزميلتها ''عزيزة'' وسألوها ''أين بقية زملاءك الناجين'' فردت قائلة ''في المتحدة 2'' وقام الضباط بإبعاد أهالي الشهداء  عن تلك السفينة لشئ ما في صدور المسئولين في ذلك الوقت.

وأضافت نادية أن باخرة بلغارية انتشلت 37 راكبا من ركاب العبارة بعد غرقها وتم نشرأسماءهم في صحيفة ''الأسبوع'' وقناة ''النيل للأخبار''  يوم 5  فبراير 2006 ولكنها لم تستطع الحصول على تلك الأسماء على الإطلاق على الرغم من أن مستشفى الغردقة أعلنت عن اسم الناجين وكان من بينهم اسم ابنها هشام.

وأوضحت أن ابنها هشام تمت رؤيته من قبل ''إيناس مجدي'' أخت صديقه المدعو ''محمد مجدي'' أحد أفراد طاقم العاملين بمستشفى الغردقة وقالت أنه في غرفة مجاورة له، وعلمت أن ثلاثة أفراد يرتدون زيا أسودا  قبضوا عليهم واختفوا موضحة أن الإعلامي مصطفى بكري بعد الحديث معه وبعد مضي شهر ولم يحدث شئ قال لهم ''أنا قولت لهم اعملوا سيناريو وخرجوا العيال بقى بيه''، وقد وكلت علاء عبد المنعم المحامي لكنه تنازل عن الترافع بالقضية.

وقالت أن مصطفى بكري تقدم بطلب إحاطة عن المفقودين في حادثة العبارة98 فكان رد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق ''ليس لدينا معلومات عنهم'' وأشارت نادية الى أن ابنها وأصدقائه مخطوفين من الدولة.

ومن جهة أخرى أشارت ''سعاد سيد'' أخت ''سيد'' أحد المفقودين في العبارة 98 وبعدما علمت أن أخيها حيا يرزق عن طريق أحد أصدقائه الناجين الذي قال أن عدد ركاب العبارة كانوا أكثر من 2700 راكبا ، والناجين أمضوا في البحر 20 ساعة وبعد إنتشالهم تم نقلهم إلى مستشفى الغردقة، علموا أن مجموعة  منهم تم الذهاب بهم إلى المستشفى العسكري، وتم تزوير الكشوف المعتمدة لأسماء المحجوزين، وكشفت النقاب عن أن رقمه المُسجل في جهاز الأمن العام '' 119176'' مُسجل في 18 أبريل 2006 بعد الحادثة بأربعة شهور من قبل أحد المسئولين من رئاسة الجمهورية.

واتهمت سعاد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق زكريا عزمي بعلمه عن أماكن جميع المفقودين من عبارة السلام 98 وأنهم مازالوا أحياءا  والذين ادعت الدولة في عهد نظام مبارك وضعهم في قائمة المفقودين الأموات، على حد قولها.

اقرأ ايضا :