قوى سياسية وحملات صباحي وموسي تؤسس ''التيار الثالث'' للحفاظ على المدنية

كتب - إبراهيم عياد و أية رمزى

أعلنت قوى وتيارات سياسية مدنية وحزبية بالإضافة لحملات حمدين صباحي وعمرو موسى وخالد على، مرشحو الرئاسة السابقين، عن بدء تشكيل ''التيار الثالث''، ليكون معارضا قويا وفعالا ويسعى للسلطة من أجل بناء دولة ديموقراطية ومدنية لجميع المصريين.

وعقدت تلك القوى مؤتمرا صحفيا مشتركا ظهر اليوم الخميس، حيث أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب مصر الديموقراطي الاجتماعي، على أن التيار المدني لعب دورا بارزا في الثورة المصرية، ونجح في الإطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك.

ومن جانبه، أكد نور فرحات، الفقيه الدستوري، على أن الدولة المدنية التي يسعى إليها ''التيار الثالث'' هى الدولة التى يحكم سلوك أفرادها القانون وليس التفسيرات الدينية وآراء علماء الدين المختلفة، مشيرا إلى ضرورة المساواة بين المصريين في الحقوق والواجبات دون تمييز بسبب اللون أو الجنس أو العقيدة.

وأشار فرحات  إلى أن الشعب المصري اختار في الانتخابات الرئاسية ما بين جولة الدولة الدينية والدولة العسكرية، موضحا أن انقسام القوى والحركات الثورية هو السبب في الوصول إلى الوضع الحالي التي تمر به البلاد من تدهور للاقتصاد والحالة الأمنية.

وفي سياق منفصل، أعلن الفقيه الدستوري أنه لم يكن متواجدا في مصر وقت إصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإعلان الدستوري المكمل وأنه لم يصدر أى بيانات ولم يجتمع مع العسكري بشأن وضع هذا الإعلان.

وأشار فرحات إلى أن الإعلان الستوري به الكثير من المزايا والعيوب، مؤكدا على أن المناقشة الهادئة هى الحل للوصول إلى اتفاق يرضي الجميع بشأن الإعلان الدستوري ويس تهييج الناس وإثارتها.

وأكد فرحات على رفض القوى السياسية لمجلس الدفاع الوطني الذي شكله العسكري، بالإضافة إلى رفضهم الإعلان الدستوري وما يسمح به من صلاحيات واسعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.

اقرأ أيضا:

قوى سياسية: الخروج من الأزمة الحالية مرهون ببناء توافق وطني للتهدئة