ظل الثورة: دعمّنا ''مرسي'' وقت الحاجة.. وسنعارضه إذا ''انحرف''

كتب - أحمد حسن عبد الدايم:

هنأت حكومة ظل شباب الثورة الشعب المصرى بفوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، مؤكدة أن المرحلة القادمة مرحلة استكمال للثورة حتى تنقل كافة السلطات للشعب، وشددت أيضًاعلى أهمية الضغط لعودة مجلس الشعب، وأن تظل الجمعية التأسيسية للدستور، وهذا حق للشعب لا يستطيع أحد التفاوض عليه.

ونبهت ''ظل الثورة'' في بيان لها اليوم، حصل عليه مصراوي، أنها وقفت ودعمت الدكتور محمد مرسي دون التنسيق معه أو مع حملته وليس لشئ سوى الثورة، وليس للمساومة على مناصب أو منافع مادية أو غيره، كما فعّلت بعض الحركات؛ ولذا ستقف حكومة ظل الثورة بعين الرقيب على أداء الدكتور محمد مرسي، وستكون فى صف الداعم وقت الحاجة والمعارض وقت الإنحراف عن مسار الثورة.

كما حذرت حكومة ظل الثورة من أي صفقات أو تفاهمات تأتى على حساب الشعب، لأن الحق كل الحق للشعب قبل أى فصيل منه، وأن هذا الحق هو وجود مجلس شعب كامل الصلاحيات، وهيئة تأسيسية للدستور منتخبة من مجلس الشعب ورئيس له كامل الصلاحيات ومؤسسات تنفيذية تعمل من أجل الوطن وليس لها سلطات فوقية على السلطات التى انتخبها الشعب.

في الشأن ذاته أكدت حكومة ظل الثورة على ضرورة الاصطفاف الوطني لبناء مصر الثورة والتنازل عن أي مواقف قد تثير الفرقة بين المواطنين، وتابعت'' فالجميع الأن فى مركب واحد يجب العمل للإنقاذه والوصول به إلى منطقة النهوض والتميز ومنافسة الدول العظمى تنمويا وحضاريا''.

من جهته أشار الدكتور على عبدالعزيز، رئيس حكومة ظل الثورة إلى أن فوز ''مرسى'' ليس نهاية الثورة بل أن مشوار الثورة طويل قد يستغرق 10 سنوات حتى تملك الثورة كافة السلطات،منوهاً إلى ضرورة التطهير لكل جذور الدولة العميقة، وأن يتم وضع دستور يضمن الحريات والفصل بين السلطات.

اقرأ أيضا