شباب الثورة: البراءة كانت متوقعة بعد إخفاء الأدلة
كتبت - آية رمزى:
اتهم اتحاد شباب الثورة المستقل الفريق أحمد شفيق بأنه السبب الأول فى الأحكام الصادرة من المحكمة المختصة بمحاكمة مبارك وأولادة وأعوانه، قائلين أنه تولى رئاسة وزراء مصر فى المرحلة التى أعدمت بها الأدلة والتسجيلات والسجلات والملفات التى كانت تدين المتهمين تحت سمعه وبصره.
كما أكد الاتحاد، فى بيان صدر عنه اليوم السبت، أن المؤامرة كانت واضحة لا لبس فيها وأن البراءة كانت متوقعة بعد إخفاء الأدلة، قائلين أننا طالبنا بتشكيل محكمة ثورية لمحاكمة المتهمين لتخوفنا من أن يكون الحكم سياسى وليس جنائى وهذا ما حدث بالفعل، وطالب البيان بتطهير القضاء بقضاة ''النظام البائد'' كما وصفوا، والذين يتحكمون فى القضايا الخاصة بالثورة، أو فى لجنة الانتخابات الرئاسية، وإعادة هيكلتها، على حد قول البيان.
وقد علق محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد، على الحكم ببرءاة جمال وعلاء مبارك، بأنه بات وشيكاً، مؤكداً أنه ليس ببعيد تعيين جمال مبارك نائب لأحمد شفيق بعد وصوله للرئاسة.
ومن جانبه أعرب تامر القاضى، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، عن دهشته من عدم مثول أحمد شفيق للمحاكمة واتهامه بقتل المتظاهرين وإفساد الحياة السياسية لما له من مسئولية عن وقوع المجازر التى ارتكبت ضد المتظاهرين وإفساد الأدلة المقدمة للمحكمة، على حد قوله.
وختم الاتحاد بيانه بالدعوة للنزول للميادين والشوارع لاستكمال إسقاط النظام والتعهد بالقصاص لدماء الشهداء والمصابين، كما طالب الاتحاد مرشح الثورة المحسوبين على الثورة خاصة أبو الفتوح وصباحى بقيادة المظاهرات والنزول للشوارع.
أقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: