''حميدة'' من خلف القضبان: القناصة من الداخلية ولا وجود للشرعية الثورية
متابعة ـ أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:
بعد جلسة صاخبة شهدتها محكمة جنايات القاهرة، والتي كانت تنظر محاكمة المتهمين في قضية موقعه الجمل، وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة الغد لسماع شهادة الدكتور محمد البلتاجي أمين عام حزب الحرية والعدالة وصفوت حجازي والإعلامي توفيق عكاشة، كما حددت المحكمة جلسة يوم الخميس المقبل لسماع شهادة الفريق أحمد شفيق المرشح للانتخابات الرئاسية، وجلسة 11 مايو لسماع شهادة علي السيسي مدير تحرير جريدة المصري اليوم، وعمرو مصطفي عديل مدير المكتب السياسي لأحمد شفيق اثناء الثورة.
وعقب انتهاء الجلسة تحدث رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق والمتهم حاليًا على ذمة القضية، من داخل قفص الإتهام قائلاً: إنه بعد إقامته الطويلة في السجن على ذمة القضية واحتكاكه بباقي المتهمين أنه لا يمكن أن يكونوا هؤلاء هم الجناة الحقيقين، وأن كل ما نسب إليهم هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة لأن القضية أكبر منهم جميعًا.
وأشار حميدة في تصريح خاص لـ''مصراوي'' إلى أنه بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بالقضاء، تبين للجميع أن مصر مستهدفة داخليًا وخارجيًا، وأن ذلك مخطط لاسقاط مصر ومؤسساتها وحصنها الأخير القضاء النزيه مؤكدًا على احترامه للقضاء المصري مهما كانت أحكامها.
وأكد ''حميدة'' إلى أنه لا يوجد شئ يسمى بالشرعية الثورية بعد مضي أكثر من عام ونصف، على قيام الثورة، وتساءل كيف للثوار بعد أن ارتضوا بالشرعية الدستورية وإقامة الانتخابات البرلمانية، والرئاسية أن يطالبوا الآن بتطبيق الشرعية الثورية، وأكد أنه قد فات وقت الشرعية الثورية الآن.
ومن ناحية أخرى أكد أن الذين قتلوا المتظاهرين يوم موقعة الجمل، هم رجال الداخلية من القناصة، ولا يعقل أن يقال أن الإخوان المسلمين هم الذين افتعلوا الموقعة، وقتلوا أبناء الوطن من الثوار، وأن قناصة الداخلية دخلوا إلى ميدان التحرير بمساعدة أفراد من داخل الميدان، وأن وزارة الداخلية لم تقدم الجناة الحقيقيين إلى العدالة بل تقوم بالتستر عليهم وحمايتهم.
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: