اليوم.. جنايات بورسعيد تستكمل محاكمة 73 متهمًا بمجزرة الإستاد
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب ـ محمد الصاوي :
من المقرر أن تستكمل اليوم الاثنين محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة محاكمة 73 متهمًا فى قضية مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 من مشجعى النادى الأهلى، عقب مباراة فريقهم مع النادى المصرى البورسعيدى، لاستكمال سماع الشهود.
كانت المحكمة، قد استمعت خلال جلسة أمس الأحد، إلى شهادة أحمد جمال اسماعيل محمد 22 سنة، والذي أكد أنه ذهب لإستاد بورسعيد عن طريق القطار، لكنهم فوجئ قبل الوصول بمسافة قليلة بتوقف القطار والتعدي عليه على زملائه من قبل أهالي بورسعيد بالضرب وإلقاء الحجارة، وبعدها استقلوا اتوبيسات لتوصيلهم إلى الاستاد، وهناك وجدوا زجاج مكسر على الأرض أمام بوابته.
وأضاف أنهم دخلوا إلى الاستاد دون تفتيش من قبل الأمن وبدون تذاكر، وأشار الشاهد إلى أنهم تبادلوا السب والشتائم أثناء تواجدهم بالمدرجات قبل بدء المباراة وقام جمهور النادي المصري بإشعال النيران في علم النادي الأهلي، في محاوله منهم لإستفزاز مشجعي الأخير، وأكد أن جماهير المصري قاموا بالاشارة لهم بحركات وإشارات مهينة وخارجة وكان ذلك خلال انتهاء الشوط الاول، وأضاف أنه قبل انتهاء المبارة بدقيقتين تقريبًا قام جمهور المصري بإشعال الشماريخ وقاموا بالنزول إلى أرض الملعب.
وأقر أنه شاهد اللاعبين يتعرضون للضرب وحاول جمهور النادي الأهلي انقاذ نفسه وصعدوا إلى الأعلي وبعضهم حاول الهرب إلى الممر وانطفئت الأضواء واستمر اعتداء جماهير النادي المصري في التعدي علي جماهير النادي الاهلي، بالشوم والكراسي الحديدية والأسلحة البيضاء، واكد الشاهد للمحكمة ان العناية الالهية انقذته من الضرب المبرح والموت.
وأشار أنه رأي جمهور المصري يشعل النيران في جمهور الأهلي وآخرين هددوهم بخلع ملابسهم أو الرمي من أعلى المدرجات، وبعد ذلك قام جمهور النادي الأهلي بالهرب واتجهوا نحو أرض الملعب وقام عدد من الشيوخ بإخراجهم واحضروا لهم المياه وساعدوهم في الفرار من المكان عن طريق سيارات الأمن المركزي، وأضاف أنه تم عرض الصور الفتوغرافية عليه والفيديوهات امام النيابة العامة وأنه تعرف علي أحد المتهمين خلال ذلك، وقال الشاهد للمحكمة أنه وقت الاعتداء عليه كان يلقن نفسه الشهادة قائلا : انا كنت بتشاهد علي روحي وأنه اصيب بنزيف بالأربطة وقال: انا حمدت ربنا لأني أحسن من غيري.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك:
