إعلان

العوا : ليست لى عداوة مع الأقباط .. ومحاولة إقتحام ''الدفاع'' جنون

08:43 م الأحد 06 مايو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

رفض  الدكتور محمد سليم العوا المرشح لانتخابات الرئاسية دعوة البعض إلى تشكيل مجلس رئاسي مدني يتكون من الـ 13 مرشحا ، بالإضافة إلى 2 من أعضاء المجلس العسكري، بجانب مجلس استشاري من رؤساء الأحزاب ، يتسلمون السلطة من المجلس العسكري والدخول في فترة انتقالية لمدة عامين ، إنه ضد هذا الطرح تماما، فهذا مخالف للاعلان الدستوري، ولايؤدي إلا لخلق إدارة للبلاد لا يطمئن على كفاءتها ، فهذا أمر خاطئ - من وجهة نظره.

وأكد العوا أنه ليس بينه وبين الأقباط أي عداوة، موضحا أنه قام بالدفاع عنهم مرارا في مواقف عدة ، منها قضايا الكشح وإمبابة وماسبيرو، مؤكدا أن مصر تنتهج الإسلامية الوسطية والتى تضمن حقوق الأقليات الدينية.

وحول محاولة البعض اقتحام مقر وزارة الدفاع بالعباسية ، اعتبر المرشح الرئاسى أن ذلك هو الجنون نفسه ، وهو بمثابة الخيانة العظمى ، وما حدث من إلقاء الحجارة على جنود

القوات المسلحة ومحاولة دخول مقر وزارة الدفاع يعتبر جريمة ، ولا يجوز للمصري أن يهاجم جيشه، ولا يجوز لأي فرد أن يهاجم جيش بلاده، فمهاجمة جيش الدولة ''خيانة عظمى'' .

وقال العوا - إن الاعتصام والتظاهر السلمي حقان مكفولان لكل مصري، بشرط أن لا يعطل هذا الاعتصام المصالح العامة، ولا يجوز الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة ولا على المواطنين ، وأي اعتصام بهذه الشروط فهو مقبول ولا يستطيع أحد منعه، ويجب أن ننظر إلى اعتصام العباسية من هذه الناحية ، هل كان يعطل السير بالعباسية أم لا ، هل كان اعتصام سلمي أم لا ، أنا اعتقد - العوا - أنه كان سلميا في أيامه الأولى، إلا أنه من المحتمل أنه قام بتعطيل سير المرور هناك ، وأنا لا أقبل أن يعطل شخص واحد ذاهب إلى عمله أو عائد إلى بيته.

وأكد  العوا  في مؤتمر الإقتصاد المصرى ( واقع مستقبل ) والذي أقامته جمعية شباب الأعمال المصريين اليوم الأحد إن مصر ليست دولة فقيرة كما يدعى البعض ،  وقال أن مصر غنية بشبابها ومواردها الطبيعية التي حباها الله بها ، موضحا أن برنامجه الإنتخابى يعتمد على تنمية منطقة خليج السويس والتوسع في إنتاج الطاقة الشمسية والتي إذا ما تم استخدامها بشكل جيد ستخدم مصر بنسبة 20\% وستصدر النسبة الباقية وهى 80\% اى بما قيمته حوالى 20 مليار دولار.

البلاد تعيش حاليا حالة من السيولة و''عدم استقرار'' سياسيا ، وهذا أمر طبيعى يعقب أي ثورة من الثورات .. داعيا إلى التفاؤل لما تحقق بعد الثورة مثل إنتخاب مجلسى الشعب والشورى ، والبدء في اختيار الجمعية التأسيسية للدستور ، كذلك البدء في الإعداد لإنتخابات رئاسة الجمهورية .

وقال العوا - : لن يستطيع اى رئيس قادم أن يحد من حرية الإنسان المصري ، لأن الشعب سيقول كلمة الحق أمام أي سلطان جائر بشكل أكثر قوة مما كان عليه الحال أيام الرئيس السابق حسني مبارك.

 

أقرأ ايضا :

جماعات تكفيرية بـ''سيناء'' تتوعد رجال الشرطة .. والداخلية تنفى

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان