إعلان

التليجراف: الصراع الرئاسي ينحصر بين الإسلاميين ورموز النظام السابق

05:09 م الأربعاء 23 مايو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - جهاد الشبيني:

قالت جريدة ''التليجراف'' البريطانية إن الصراع الفعلي في الانتخابات الرئاسية في مصر ينحصر بين الإسلاميين من جهة وبين المرشحين المحسوبين على النظام السابق، في إشارة إلى أحمد شفيق وعمرو موسى.

وأضافت الجريدة، في تقرير لمراسلها، مجدي سمعان، نشرته يوم الأربعاء، أن المستفيدين الوحيدين من فوز مرشح رئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق هم نفس الأشخاص الذين استفادوا من النظام السابق، سواء كانت الاستفادة من قوات الأمن، أو من الحزب الوطني المنحل، أو في أن يصبحوا رجال أعمال، أو يناسبوا رجال النظام.

وأشارت التليجراف إلى أن الأجهزة الإعلامية التابعة للنظام القديم تمكنت من إقناع بعض المواطنين الذين لا يحظون بقدر عالٍ من الوعي، بأن تاريخ شفيق العسكري سيُمكنه من إعادة الاستقرار للبلاد، مؤكدًا أنه حال فاز شفيق بالرئاسة، فإن الأمر سيؤدي إلى موجة من الاحتجاجات العارمة مرة أخرى.

وطرح التقرير عدة تساؤلات عن إمكانية أن تحقق الانتخابات الرئاسية الاستقرار في مصر، وعن احتمالية إنهاء الحكم العسكري الذي استمر لعقود، وكذلك عن قدرة الرئيس القادم على إنشاء نظام يتسم بالديمقراطية الحقيقة.

وفيما يخص التساؤل بشأن إمكانية تحقيق الاستقرار، أوضحت الجريدة أن الإجابة على هذا التساؤل تتوقف على مدى النزاهة والحرية التي تتمتع بها العملية الانتخابية، التي وصفها التقرير بأنها ''ظاهرية وتفتقر لروح الديمقراطية الحقيقية''.

اقرأ أيضا:

الإعلام الفرنسي يبرز انطلاق أول انتخابات رئاسية في مصر بعد الثورة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان