مقال بالجارديان: الإسلاميون والناصريون وجهان لعملة واحدة

كتبت - جهاد الشبيني:

أوضح مجدي عبد الهادي كاتب الشئون السياسية أن كلا من الفكر الإسلامي الذي يتبناه ثلاثة مرشحين لرئاسة الجمهورية، والتوجه الناصري المُتجسد في حمدين صباحي وجين لعملة واحدة، حال وضعنا المعتقدات الدينية جانبًا، موضحًا أن تاريخ الناصريين والإسلاميين دائمًا ما يلجأ لإلقاء اللوم على الآخرين في أي حدث كارثي لمصر.

وأشار عبد الهادي في مقال نشرته جريدة الجارديان البريطانية، إلى أنه بجانب وجود شبهة علاقة بين حمدين صباحي ونظام صدام حسين والقذافي، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان هو السبب الرئيسي في الفوضى التي تعاني مصر منها حاليًا، إضافة إلى الديكتاتورية التي يتسم بها الجيش حاليًا، والتي يُناضل المصريون لإسقاطها، كان السبب فيها أيضًا جمال عبد الناصر، على حد قوله.

وأكد عبد الهادي أن صباحي سيُعيد نظام جمال عبد الناصر الرأسمالي، الذي كانت قيادات الدولة فيه تحصل على ثروات الدولة، وتُلقي بالفتات للطبقة العاملة، ويطلقون على ذلك ''اشتراكية''.

وانتقل عبد الهادي إلى الإسلاميين، موضحًا أنهم قدموا وعودًا للمصريين بإقامة دولة فاضلة، وتناسوا أن تهاوي الدولة الفاضلة التي أنشأها رسول الله محمد، تسبب في حروب أهلية بين المسلمين، وإراقة دمائهم.

موسى وشفيق

وفيما يخص مرشح رئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق، أوضح عبد الهادي أن ترشح أحد قيادات النظام السابق للرئاسة فإن يعني أن مصر لا يزال أمامها طريق طويل حتى تحصل على الديمقراطية.

وأكد أن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح لرئاسة الجهورية عمرو موسى لم يكن ليجرؤ على أن يترشح لرئاسة الجمهورية أمام الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

وأوضح أن موسى يعتبر تجسيدًا لنظام مبارك، وأشار إلى أن المصريين يفضلون انتخاب رجلاً من النظام السابق عن انتخاب عضوًا من أعضاء المجلس العسكري.

اقرأ أيضا :

حمدين صباحي: مرشح الحلم الناصري في انتخابات الرئاسة المصرية