لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإعلام الفرنسي يبرز انطلاق أول انتخابات رئاسية في مصر بعد الثورة

11:40 ص الأربعاء 23 مايو 2012

باريس ـ أ ش أ:

تابعت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الأربعاء، لحظة بلحظة، انطلاق عملية التصويت في أول انتخابات رئاسية تجرى في مصر بشكل ديمقراطي وحر في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير.

وأبرزت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والصحف الكبرى عبر مواقعها على شبكة الانترنت المشهد الانتخابي والإقبال الكبير من قبل أبناء الشعب المصري بمختلف فئاته وأعماره على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في اختيار الرئيس الذى سيقود البلاد بعد سقوط النظام السابق في فبراير 2011 .

وحرصت وسائل الإعلام الفرنسية على إيفاد شبكة مراسلين إلى مصر لتغطية الحدث التاريخي الأهم في مصر والعالم .

وتحت عنوان ''المصريون يدلون بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد سقوط حسنى مبارك''..بثت قناة ''فرانس 24'' الاخبارية الفرنسية تقريراً أشارت فيه إلى أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في أول انتخابات رئاسية تعرفها مصر بعد مضي 15 شهرا على الإطاحة بمبارك، موضحة أن نحو 50 مليون ناخب مصري سيتوجهون اليوم وغدا إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 13 مرشحا يخوضون السباق الانتخابي ''غير أن المنافسة ستدور بين خمسة مرشحين فقط، اثنان منهما عملا مع حسني مبارك''.

وعبر موقعها الإلكتروني..كتبت صحيفة ''تليجرام'' الفرنسية أن المصريين مدعوون اليوم وغدا إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وأن هذا الحدث ''التاريخي'' يتميز بالتعددية السياسية وحيوية المناقشات على النقيض من الانتخابات التي كانت تجرى في عهد مبارك.

وأوضحت أن أعدادا كبيرة من أبناء الشعب المصري اصطفوا قبل فتح اللجان ومراكز الاقتراع ''في يوم عظيم بالنسبة للمصريين'' الذين يحرصون على الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للدولة بعد سقوط نظام مبارك بفعل ''زلزال الربيع العربي''.

وقالت إذاعة ''أوروبا 1'' أن المصريين يتوافدون ''أخيرا'' على لجان الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد بعد 15 شهرا من سقوط النظام السابق ..ملقية الضوء على المرشحين الأوفر حظاً للوصول إلى القصر الرئاسي وقيادة مصر في مرحلة ما بعد الثورة.

بدورها أشارت مجلة ''لوبوان'' عبر موقعها الالكتروني'' إلى أن المصريين يشهدون اليوم  وغدا الانتخابات التي تجرى في مناخ من الانفتاح ''كان لا يمكن تصوره منذ وقت ليس ببعيد''، مضيفة انه على مدى الأشهر الماضية هيمنت ''السياسة'' على الأحاديث والمناقشات بين أبناء الشعب حتى في المناطق الريفية.

وقالت إن المصريين سيختارون بين 13 مرشحاً ما بين إسلامي وعلماني وليبرالي ويساري ''أو المسؤولين السابقين في نظام مبارك''الذين قدموا جميعا برامج انتخابية مختلفة للغاية، مشيرة إلى ما تعهد به المجلس الأعلى للقوات المسلحة  الذى يتولى إدارة شئون البلاد منذ سقوط النظام السابق  بإجراء العملية الانتخابية بكامل الشفافية .وأوضحت أن انتخاب رئيس جديد ''سينهى فترة انتقالية مضطربة ''.

ورصدت صحيفة ''ليبراسيون''  في موقعها على الانترنت، الأجواء التي تسود في مراكز الاقتراع وخاصة الناخبون الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم، مشيرة الى أن المتنافسين الرئيسيين هم مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي ، والاسلامي المستقل عبد المنعم ابو الفتوح ، والفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء لمبارك ، ووزير الخارجية الأسبق والأمين السابق للجامعة العربية عمرو موسى وحمدين صباحي المرشح القومي.

وكتبت الصحيفة أن نتائج التصويت لا تزال غير مؤكدة ويرجع ذلك إلى وجود مناخ الحرية ''غير المسبوقة'' بالنسبة للناخبين.

اقرأ أيضا:

واشنطن بوست: انتخابات الرئاسة المصرية هي أكبر فائدة للثورة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان