لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو ..موسم البلطجة الإنتخابية هل سيعود اليوم أم انتهى عهده؟

02:17 ص الأربعاء 23 مايو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الحكيم :

عادة وعلى مدار 30 عاماً كانت الإنتخابات التشريعية هى موسم  للبلطجية الذى يجد فيه رواجاً وأسعارهم ترتفع ما بين بورصة المرشحين، وفي أول  إنتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير المنتظر إما سيطرة وزارة الداخلية والمجلس العسكري على الوضع الأمني داخل اللجان أو العودة لنظام مبارك السابق.

المؤشرات الأولى ترفع المعنويات في ظل الرسالة رقم (10) التي نشرها ''المجلس الأعلى للقوات المسلحة'' على صفحته الرسمية بالفيس بوك والتي شملت 4 نقاط تشجع على التصويت بالانتخابات الرئاسية وأهمهم الفقرة التي تقول ''إن قواتكم المسلحة بالتعاون مع القضاء المصري العظيم ووزارة الداخلية لن تدخر جهداً في تأمين كافة مقار اللجان الإنتخابية حتى تنتهي العملية الإنتخابية بسلام وآمان تام''.

موسم البلطجة الإنتخابية هل سيعود اليوم أم انتهى عهده؟

شاهد الفيديو

موسم البلطجة الإنتخابية

لكن هناك تخوفات اخرى من المحللين بالنسبة للبلطجة ''السياسية'' حيث يقول عمرو هاشم ربيع، رئيس وحدة الدراسات المصرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن هناك تخوفات من إنفجار الوضع السياسي إذا رفض مرشح رئاسي معين النتائج الأخيرة للإنتخابات خاصة بعدما كانت هناك تجربة بعد استبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من الإنتخابات الرئاسية.

والبلطجة أنواع حيث يقول الخبير الامنى  العميد محمود قطري أن البلطجي هو الرجل الذي يتمتع بالجرأة ويخرق القانون وعادة ما يكون مسجل خطر لدى الأمن، لكن التعريف أصبح مطاطي حتى أنه شمل الثوار في بعض الأحيان.

وأشار قطري إلى أن البلطجة الإنتخابية هى صنيعة الشرطة الفاسدة التي كانت تقوم بعملها القائم على التزوير وتلفيق القضايا الخاصة بالمخدرات، والسلاح للمسجلين خطر وإستغلالهم في الإنتخابات أثناء حكم مبارك.

بينما يقول محمد الدماطي، وكيل أول نقابة المحامين، أن البلطجة تعني ترويح المواطنين بالقوة والعنف والتهديد، وليس بالضرورة أن يكون سارقاً أو تاجر مخدرات.

وأكد على تخليق نوع جديد من البلطجة بعد سقوط الامن داخل مصر في 28 يناير 2011 وهى ''البلطجية السياسية'' المدفوعة للإندساس بين الثوار وتشويهها بكل الطرق.

وأنتشرت تصاريح البلطجية على الفضائيات مثل ''التحرير'' كما استضاف  أمس الإعلامي ''تامر أمين'' في برنامجه ''تحيا مصر'' المذاع على فضائية ''المحور+'' 2 من البلطجية هما ''سمارة''، و ''أحمد صابر'' والذين أكدا على إنتشار البلطجة في الشارع المصري بصورة متعددة أبرزهم ''بلطجية الإنتخابات'' والذين يستخدمون لتوجيه الرأي العام نحو مرشح بعينه ، الأمر الذي يثير التساؤلات حول دور الأمن المصري في معالجة تلك القنبلة المتفجرة في المجتمع المصري والذي تؤثر على سير العملية السياسية المصرية بشكل أو بآخر، خاصة في الإحتجاجات الثورية أو الإنتخابات الرئاسية.

وأحدث نتائج البلطجة السياسية مقاطعة ''حملة كاذبون'' الإنتخابات الرئاسية حيث صرحت الدكتورة سالي تومة، أحد أعضاء الحملة، بأن الشرطة تعاونت مع البلطجية لفض حملتهم السلمية منذ أكثر من شهرين، الوضع الذي أثار التساؤلات ما بين تصريحات رسمية، وواقع مؤلم يراه الثوار في الشارع.. فهل سيستمر موسم البلطجة السياسية أم أنتهى؟

 

أقرأ ايضا :

مفاجأة..الإبراشي يحصل على بطاقة تصويت مسربة ويطالب بالتحقيق

فيديو قد يعجبك: