إعلان

وزير الثقافة الجديد : مشكلتنا المطالب الفئوية .. علينا الهدوء لانتخاب رئيس بدقة

08:32 م السبت 12 مايو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

أكد د.محمد صابر عرب وزير الثقافة الجديد أنه قبل مهمة وزارة الثقافة فى هذه الظروف الصعبة من اجل خدمة الوطن والمساهمة فى خروجه من كبوته وان مصر تحتاج لكل المخلصين من ابنائها الذين يستطيعون ادارة مؤسسات الدولة فى تلك الظروف الصعبة والمرحلة الحرجة وحتى تستقر الامور وتتحول البلاد الى النظام الديمقراطى السليم.

وقال وزير الثقافة - فى أول تصريح له اليوم ''السبت'' بعد توليه حقيبة الثقافة أن مشكلة وزارة الثقافة لا تنفصل عما يعانيه الوطن حاليا من مشكلات تتمثل فى المزيد من المطالب الفئوية والمشاكل الادارية و يجب علينا جميعا ان نهدأ قليلا لكى نفكر فى مستقبل الوطن وحتى يكون اختيارنا للرئيس القادم بشكل من الموضوعية والدقة التى تسهم فى عبور البلاد هذه المرحلة الصعبة.

و تابع قائلا انه وضع مصلحة مصر وخدمة المثقفين والمبدعين فى المقام الاول ولم يشغله طول المدة او قصرها من قريب او بعيد وانه لم يسع يوما الى منصب كبر شأنه او صغر وان عاش اجمل ايام حياته الابداعية والاسرية منذ خروجة للمعاش فى 23 ديسمبر الماضى وحتى اختياره وزير للثقافة الاربعاء الماضى وانه كان مترددا كثيرا قبل قبول المنصب فى ظل الظروف الصعبة ولكنه آثر مصلحة الوطن وقبل المهمة .

وأكد د.محمد صابر عرب وزير الثقافة أن مشروعه الأهم فى هذه الظروف الصعبة أن تستعيد الثقافة المصرية دورها فى خدمة المبدعين داخل مصر وخارجها باعتبار أن الثقافة هى القوى الناعمة التى تنير الطريق أمام كل الناس على مختلف اطيافهم وتوجهاتهم.

وأشار إلى انه يعلم جيدا أن هناك العديد من المشاكل التى قد تعترضه خلال الفترة المقبلة فى وزارة الثقافة ولكنه يراهن على جهود المخلصين من أبناء مصر من مثقفيها ومبدعيها لعبور هذه المرحلة ومواجهة هذا الكم الهائل من المشكلات.

وأضاف أن الوزارة مليئة بالكفاءات والقيادات المحترمة ويأمل ان يراجع الجميع برامج قطاعاتهم وهيئاتهم ويضع خطة عاجلة ومتكاملة تستهدف المواطن والابداع المصرى فى المقام الاول وبما يتناسب واهمية ما تحقق فى الثورة المصرية التى الهمت كل المصريين وايقظتهم من ثبات كبير وطويل وحتى يكون المصرى اكثر ثقافة وشعورا بانسانيته واكثر ديمقراطية فليس من المعقول اننا ثورنا على نظام مستبد ومن اجل تحقيق الديمقراطية ثم لا نرضى او نخضع لهذه الديمقراطية فى النهاية وهو ما يمثل الفوضى والديكتاتورية بعينها.

اقرا ايضا:

''تصويت مصريين الخارج'' و''جدل الرئاسة'' يتصدرا اهتمامات صحف الجمعة

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان