حملة مرسي تدشن مشروع النهضة في غياب مرشحها

كتب – ابراهيم عياد:

قامت الحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية بتدشين برنامجه الإنتخابي والمعروف بمشروع النهضة ، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر الحزب بشارع منصور بحضور أفرراد من القائمين على المشروع ، وقد تغيب مرسي عن المؤتمر لإرتباطه بلقاء مع مجموعة من المستثمرين .

وأكد ياسر على، منسق الحملة الانتخابية الخاصة بمرسي، إن مشروع النهضة يعتمد على الفهم الوسطي للشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن المشروع يفتح الباب للعمل مع كافة أطياف الشعب المصري وكافة القوى والتيارات السياسية .

وأضاف منسق الحملة أن مشروع النهضة هو برنامج له رئيس وليس رئيسا له برنامج، موضحا أن هذه هى نقطة الاختلاف بين مرسي ومنافسيه .

وأشار على إلى فشل الثورة البرتقالية في إيران بسبب عدم وجود مشروع مثل مشروع النهضة، في حين ارتقت كلا من تركيا وماليزيا ولم تقم بهما ثورة بسبب المشاؤيع الخاصة بهم .

وأوضح أن الجماعة سيكون لها دورا في هذا المشروع بصفتها جماعة أهلية لأن مشروع النهضة يعتمد على ثلاث أشياء ،وهى مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية  والقطاع الخاص .

ويدور مشروع النهضة حول 7 محاور رئيسية ، وأكثر من 50 ملف حيوي ، حيث يناقش المشروع النظام السياسي في مصر من خلال هيكلة مؤسسات الدولة وإصلاح القوانين والتشريعات ومحاربة الفساد المتفشي في المجتمع ، والرقابة الشعبية ، وتشكيل حكومة ائتلافية بجانب إدخال المرأة والشباب في الحياة السياسية .

وبالنسبة للجانب الإقتصادي ، أشار المشروع إلى ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، والاعتماد على برامج التمويل الإسلامي وخاصة من رجال الأعمال والقطاع الخاص ، وجذب المستثمرين وخاصة المستثمر المحلي ، وإعادة هيكلة الدعم لتخفيف العبء على المواطنين.

ويعمل المشروع أيضا على استقلال ودعم القطاع الأهلي  ، وإطلاق الحريات ومنظمات حقوق الإنسان ، وإنشاء برنامج جديد للتملك السكني .

وتطرق المشروع إلى قضية التعليم فأكد على ضرورة هيكلة مسارات التعليم ، ودعم التعليم المهني والحرفي ، بالإضافة إلى الاهتمام بالتأمين الصحي وكذلك الاهتمام بالأطباء وتحسين أجورهم .

وبشأن الإعلام المصري ، فالمشروع يهدف إلى تحويل الإعلام من إعلام الدولة إلى إعلام المجتمع ، والاهتمام بالثقافة والفن والابداع .

ونوه المشروع إلى ضرورة استعادة الأمن في خلال 100 يوم ، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية ورفع كفاءة الجيش المصري .

وبخصوص علاقات مصر الخارجية ، فالمشروع يعطي أولية للعلاقات الخارجية مع الدول العربية والإسلامية أولا ، وعدم تعارض مصالح هذه الدول مع مصالح دول أخري خارج هذا النطاق ، مؤكدا على أن كافة العلاقات تحكمها قواعد واتفاقيات دولية .
 
وأكد ياسر علي أن علاقة مصر بإسرائيل تحكمها اتفاقية السلام ، مضيفا أن إسرائيل ستحافظ عليها بشكلها الحالي لأنها هى المستفيدة من ذلك .

اقرأ أيضا:

بعد التعديل الوزاري.. نواب الحرية والعدالة في اجتماع ''الجنزوري''