بالصور..قطع طريق قصر ثقافة الاسماعيلية احتجاجا على محاكمة متهمى ''مجزرة بورسعيد'' به

الاسماعيلية - فجر الدين معتصم:

قام عشرات من النشطاء والمثقفون والسياسيين وائتلافات شباب الثورة بالإسماعيلية بقطع طريق قصر ثقافة الاسماعيلية اليوم الخميس احتجاجا على قرار بإقامة محاكمة متهمى مجزرة بورسعيد به .
 
وواصل عشرات منهم الاعتصام  بمقر القصر ومنعوا استكمال أعمال نزع المقاعد الخاصة بالمسرح التى قام بها مسئولو شركة المقاولون العرب ليلة أمس فى أطار الاستعداد لإقامة قفص للمتهمين داخل ساحة المسرح .

وتدخلت قيادات أمنية لأقناع المسئولين بالشركة بوقف كافة أعمال التجهيز للمحاكمة الى حين أتضح الموقف بشأنها فى ظل حالة الرفض العارم لها على كافة المستويات الرسمية والتنفيذية والشعبية والثقافية والامنية .

وقال مسئول أمنى فى تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم الخميس، أن قيادات الامن حذرت من إقامة المحاكمة بالقصر لصعوبة تأمينها فى ظل وقوع القصر داخل تجمع سكنى كبير وبالقرب من محطة الوقود الكبيرة ومبنى ديوان عام المحافظة .

وأكد محافظ الاسماعيلية تضامنه مع المثقفين والمعتصمين لافتا الى أنه تحدث مع المسئولين والحكومة بشأن رفضه إقامة المحاكمة على أرض المحافظة، محذرا من تداعيات القرار، وهو ما أكده أيضا حمدى سليمان مدير القصر ومنيرة صبرى رئيس الادارة المركزية لأقاليم القناة وسيناء وماهر كمال مدير القصر السابق والذين أكدوا أن القرار بمثابة اغتصاب لحق المثقفين فى الابداع .
 
وأكد الناشط السيناوى والاديب مسعد أبو فجر اعتصامه مع المعتصمين من المثقفين والسياسيين الى حين الغاء القرار وقال ا، ما فعله المسئولين عن مصر حاليا لم يجرؤ أحد فى النظام السابق قعلى فعله مستنكرا القرار.

ووصف كل من محمد حسنى أمين الجبهة ومسعد حسن عضو الامانة العام لحزب اتحاد التحالف الشعبي الاشتراكى وزميله جلال الجيزاوى  ومحمد المصرى القيادى بالتجمع رفضهم القرار.
 
وتعهد الدكتور هشام الصولى نائب الاخوان وجمال حسان أمين النور وعضو الشعب وماجدة النويشي نائبة الوفد بتقديم بيانات عاجلة بالبرلمان عن القرار مؤكدين رفضه وخطورته على الامن بالمحافظة .

ويتواصل تدفق مئات النشطاء من مختلف محافظات أقليم القناة وسيناء الى قصر ثقافة الاسماعيلية للاعتصام والمبيت للليلة الثانية على التوالى بالقصر ونجح قيادات ورموز فكرية وأدبية بالمحافظة فى أقناع المعتصمين بإخلاء طريق القصر واستئناف حركة المرور وسط غضب جماهيرى عارم .

اقرأ أيضا :