إعلان

بكار: انسحاب أعضاء تأسيسية الدستور ما هو إلا ضغط سياسي

03:57 م الخميس 05 أبريل 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية- أ ش أ
 
اعتبر المتحدث الرسمي باسم حزب النور نادر بكار انسحاب عدد من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور بأنه ضغط سياسي، مؤكدا أنه لا يمكن التشكيك في قدرات المجلس العسكري في حماية الوطن ويجب مساندته لإنهاء المرحلة الانتقالية وصولا إلي رئيس منتخب.
 
وأكد ''بكار'' خلال الكلمة التي ألقاها ظهر ''الخميس'' في الندوة التي نظمتها الدعوة السلفية بساحة ملاعب كلية التجارة جامعة الإسكندرية تحت عنوان ''إلى أين''، على ضرورة مراعاة المصلحة الوطنية قبل الإقدام على أي خطوة، داعيا إلى الوقوف جنبا إلى جنب للاستمرار في الجمعية التأسيسية للدستور.
 
وأوضح أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة تتمثل في وضع دستور يرضي جميع طوائف وفئات الشعب قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قائلا أن وصول الرئيس إلى الحكم قبل الدستور يشكل خطرا كبيرا، خاصة أنه سيكون مستندا إلى شعبية كثيرة.
 
وتابع ''بكار'' القول أن هناك مسودة أولية للدستور سيتم طرحها قبل الاستفتاء الدستوري ويتم عرضها على لجنة فنية استشارية تضم نخبة الفقهاء الدستوريين، مؤكدا أننا نسعى إلى التفاوض مع الأعضاء المنسحبين من الجمعية التأسيسية ولا للرجوع إلى الوراء.
 
وأشار إلى أن وثيقة الأزهر يتم الاسترشاد بها في كتابة الدستور، رافضا التخوفات التي شاعت خلال الفترة الأخيرة وتناقلتها وسائل الإعلام من سيطرة الإسلاميين على الحجة معتبرها حجة لا أساس لها من الصحة.
 
واعتبر ''بكار'' أن النظام السابق السبب الرئيسي في افساد العلاقات مع الدول الإفريقية وضياع العديد من الفرص أمام مصر في توثيق وتعزيز التعاون مع تلك الدول التي كان من الممكن أن تكون عمق استراتيجي لمصر.
 
وأشار إلى أن تطور مصر اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا يمثل تغييرا في كافة الموازنين عربيا وإفريقيا وعالميا، لافتا إلى أن وفود الدول العربية والافريقية تجاه مصر يعكس مدى عمق علاقتها.
 
وأعرب عن سعادته بتكاتف جميع القوي السياسية المختلفة في مصر مع بعضها البعض دون ضغط من أي جانب، مؤكدا أن ثقافة الحوار وتبادل الآراء ووجهات النظر من أفضل الطرق للخروج من المرحلة الراهنة بسلام.
 
وتابع قائلا أن الشرع ليس حكرا على السلفين والاخوان، ولا يعني الكهنوت في الاسلام، ولا يوجد احتقار حقيقي للاسلاميين، لافتا إلى أن تلك اللحظات والأحداث لن تتكرر مرة ثانية.
 
وقال أن المرحلة المقبلة تتطلب استقرار الحكومة للنهوض اقتصاديا بالبلاد ودفع عجلة الانتاج وذلك لم يتم تحقيقه إلى في ظل حكومة منتخبة، مؤكدا أن العديد من الدول أقدمت على العديد من المبادرات لتنفيذ مشروعات جديدة وحقيقية.

اقرأ أيضا:

الافراج عن أمين الوطني السابق بالاسماعيلية المتهم فى ''أحداث نوفمبر''

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان