رئيس تأسيسية الدستور: سأقوم بنفسي بالاتصال بالمنسحبين وسنحسم أمرنا بالاستكمال الأسبوع القادم
القاهرة أ ش أ
قال الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ورئيس الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور، إنه سيتصل شخصيا بالمنسحبين من الجمعية التأسيسية المعنية بكتابة الدستور على أن يبدأ العمل الأسبوع المقبل.
وأضاف الكتاتني'' نحن حريصون على من لم يلحقوا بنا، وأن نبذل جهدا لأن يلحقوا بنا في الاجتماع القادم، وفي نفس الوقت من اليوم وحتى الاجتماع المقبل فلدينا أعمال هي اللائحة والنظام الأساسي ونقوم بالواجب الذي كلفنا به ولا نضيع الوقت''.
وأشار إلى أن المقترح الموجود من اللجنة أعطى الزملاء المنسحبين حتى اليوم السابق على الاجتماع المقبل ليحددوا موقفهم وليحدد أعضاء الجمعية الموقف في الاجتماع المقبل، معربا عن أمله في أن يلحق الجميع بالجمعية.
وقال الكتناني :'' إنني أقترح ألا نأخذ قرار الاستكمال اليوم وأن نعطي لأنفسنا فرصة، وسأقوم بنفسي بالاتصال بالمنسحبين وسنحسم أمرنا بالاستكمال في الأسبوع القادم ولكن من اليوم وحتى الاجتماع القادم، فقد قامت اللجنة المكلفة بتقديم مقترحات من جانبها''.
وأضاف '' كما أنني كلفت الأمانة العامة بالبحث في الأعمال التحضيرية في الدساتير السابقة لإعداد مشروع لائحة وضوابط وهي موجودة في الملف الذي تم توزيعه حتى يمكن تصنيفها للخروج بمشروع يعرض مادة مادة ليصبح بمثابة اللائحة التي تعمل بها الجمعية.
من جانبه، أكد الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح عضو الجمعية التأسيسية ''إننا نكتب دستورا سيظل مدعاة لصراعات مجتمعية قد تمتد لفترات طويلة''.
وأضاف في كلمته خلال اجتماع الجمعية التأسيسية والتي يناقش فيها أعضاؤها موقف الجمعية حاليا وموقف المنسحبين ''أدعو الجميع، بادئا بنفسي، وأعلن استعدادي أن أعمل كما لو كنت عضوا فيها مقابل أن يقل العدد عن مائة، وبالتالي لابد أن نعود للجمعية وهيئة المصوتين'' وأشار إلى أن ''سبعة زملاء ممن تحدثت معهم أبدوا استعدادهم للانسحاب، إن كان هذا هو المخرج الملائم لكي تعبر سفينة الوطن وحتى يعاد تشكيل الجمعية لأن جزءا عزيزا من الوطن غائب عن الجمعية، أنا أتحدث عن الأزهر والكنائس والمرأة والشباب وأتمنى أن أجد من هؤلاء نسبة أكبر''.
وأوضح أنه يقترح أيضا إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن التمثيل المناسب من هذه المؤسسات سالفة الذكر وبأن يعين أو ينتخب من ترشحه الوزارات لأن هذه الوزارات موجودة في الدولة لسبب و رأيها لابد أن يؤخذ في الاعتبار.
وقال إن الجامع المشترك بيننا جميعا هي وثيقة الأزهر التي تتحدث عن دولة ديمقراطية وهي رسالة للجميع بأننا جزء من هذا الوطن.
بدوره قال المستشار محمود الخضيري عضو الجمعية التأسيسية إنه لمس حزن بعض المنسحبين عقب إعلان انسحابهم لدى مناقشة بعضهم وسعادتهم بأن هناك لجنة ستقوم بمناقشتهم لأن عضوية هذه اللجنة شرف لكل مصري لأنها ستضع دستور مصر الذي تسير عليه البلاد في المرحلة المقبلة.
وتساءل الخضيري عن السبب في انسحاب مؤسسة الأزهر عن المشاركة الجمعية التأسيسية برغم إعلان الجميع احترامه لوثيقة الأزهر، وأيضا لا يعرف السبب وراء انسحاب
الكنيسة، وبالنسبة للمحكمة الدستورية العليا فأرى أن تمثيلها في الجمعية خطأ، فلا يجب أن يكون في الجمعية أعضاء من هذه المحكمة، فنحن هنا مشرعون وهم قضاة، فوجودهم يتعارض مع عملهم وانسحابها محمود ولا يجب أن نأسى عليه.
اقرأ أيضا :
انتخاب القيادي الاخواني سعد الكتاتني رئيسا للجنة وضع الدستور في ...
فيديو قد يعجبك: