مرسي يحمل المجلس العسكري والأمن مسئولية الاعتداء على المعتصمين أمام ''الدفاع''
القاهرة - د ب أ
أعرب رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، عن بالغ استنكاره لـ"الاعتداء" على المعتصمين أمام وزارة الدفاع في منطقة العباسية ، محملا المجلس الأعلى للقوات المسلحة والجهات الأمنية مسئولية تأمين المعتصمين السلميين وحماية حقهم في التعبير السلمي عن آرائهم.
وحذر مرسي في تصريح صحفي ، وصل وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، من تكرار "الاعتداء" على المعتصمين السلميين، مؤكدا أن مصر وثورتها وشعبها هم "الخاسر الأكبر" من هذه الصدامات.
وطالب رئيس حزب الحرية والعدالة ، الجناح السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين"، النائب العام، باتخاذ الإجراءات العاجلة للتحقيق في هذه "الجريمة" وتقديم الجناة إلى محاكمة عاجلة ، حتى لا تصبح مصر "مرتعا للفوضى والانفلات".
وأكد المرشح الرئاسي أن ثورة 25 يناير فتحت باب الحرية واسعا أمام المصريين للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية ، مشيرا إلى أنه "ليس من المقبول أبدا" أن يعرقل أحد كائنا من كان هذا الحق الذي دفع المصريون من أجله "ثمنا باهظا من دماء الشهداء الأبرار والمصابين الأخيار".
كانت اشتباكات قد وقعت مساء أمس السبت بين أنصار المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة المصرية حازم صلاح أبو إسماعيل ، الذين اعتصموا في محيط وزارة الدفاع ، وأعداد من أهالي منطقة العباسية.
وكان المعتصمون من أنصار أبو إسماعيل توجهوا من ميدان التحرير مساء أمس الأول الجمعة إلى محيط وزارة الدفاع بالعباسية ، حيث اعتصموا للمطالبة بإلغاء المادة رقم 28 من الإعلان الدستوري ، والخاصة بعدم جواز الطعن على القرارات التى تصدرها لجنة الانتخابات الرئاسية ، وبسرعة تسليم المجلس العسكري للسلطة في مصر لإدارة مدنية.
اقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: