السفارة السعودية بالقاهرة: فوجئنا بخبر الاستدعاء.. والخارجية المصرية: لا تعليق

كتب – سامي مجدي:
قالت مصدر مسؤول بالسفارة السعودية بالقاهرة إنها فؤجئت بخبر استدعاء السلطات السعودية لسفيرها بالقاهرة أحمد القطان وإغلاق مقر السفارة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس.

وأضاف المصدر، اشترط عدم ذكر اسمه، لمصراوي، أنه لم تصل إلى السفارة أي مكاتبات رسمية بخصوص هذا الأمر، مشيرا إلى أن العمل لا يزال جاريا كالمعتاد بالسفارة.

من جانب آخر، رفضت وزارة الخارجية المصرية التعليق على النبأ الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية بشأن استدعاء السفير السعودي بالقاهرة للتشاور.

وكان مصدر سعودي مسئول قد صرح لوكالة الأنباء السعودية ''واس'' بأن حكومة المملكة العربية السعودية قررت استدعاء سفيرها بالقاهرة أحمد القطان للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس.

وأضاف ''أنه نتيجة للمظاهرات والاحتجاجات (غير المبررة) التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية ، ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية – والمصرية , بما في ذلك رفع الشعارات (المعادية وانتهاك حرمة وسيادة البعثات الدبلوماسية) , وبشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية'' – بحسب قوله.

وأشار المصدر إلى أنه ''نتيجة لمحاولة المظاهرات تعطيل عمل السفارة والقنصلية عن القيام بواجباتها الدبلوماسية والقنصلية ومن بينها تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين إلى المملكة تم اتخاذ هذا القرار''.

وشهد محيط السفارة السعودية بالقاهرة ومقر قنصلياتها بالإسكندرية والسويس مظاهرات غاضبة من قبل مئات المصريين احتجاجا على ''اعتقال الناشط المصري أحمد الجيزاوي أثناء ذهابه لتأدية العمرة'' ما اعتبره نشطاء سياسيون ''اعتقال تعسفي'' لرفع الجيزاوي دعوى قضائية ضد النظام السعودي بتهمة إساءة معاملة المصريين هناك.

ونفت السلطات السعودية هذا الأمر، وقالت إن ''الجيزاوي ألقي القبض عليه في المطار وعثر بحوزته على أكثر من 21 ألف قرص مخدر''، مؤكدة أن القضية جنائية وليس لها علاقة بالسياسة.

اقرأ أيضا:

السعودية تغلق سفارتها بالقاهرة وتستدعي سفيرها للتشاور