نكشف خفايا جريمة تبادل الزوجات
كتب - محمد الحكيم:
جريمة تهز عرش الرحمن إنها جريمة الزنا والمتمثلة في ''تبادل الزوجات'' والتي يكشف فيها العميد عمر عبدالعادل - مدير مباحث الآداب بمحافظة الجيزة – خفاياه حيث وصف هذه الجريمة بـ ''المستجدة'' في المجتمع المصري.
وأوضح خلال استضافته ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة'' أن إدارة الآداب في الشرطة المصرية ترصد جميع المواقع الالكترونية الإباحية ، وزرعت اثنين من المصادر السرية في تلك المواقع وتواصلوا مع صفحة على شبكة ''فيس بوك'' من أجل كشفها.
فالمصادر السرية كانت رجل ذو وجه جميل وامرأة أيضاً واكتشفا أن المروج لهذه الجريمة يبدأ في رؤية وجه الزوجين عبر الكاميرات وقد كان وبعدها يتم اللقاء على أحد المقاهي خارج المنزل مع الزامية إحضار أوراق رسمية تفيد صحة الزواج.
وأكد العميد عمر عبدالعال أنه بعد اللقاء على المقهى يتم استئجار شقة من أجل ممارسة ''الجنس الجماعي'' أو ما يسمى ''بتبادل الزوجات'' وبعد مراقبة استمرت ستة أشهر تم ضبط محاسب وزوجته مديرة حضانة هم المسؤولون عن انشاء صفحة تدعو لتلك الجريمة النكراء.
وقد انضم لهم ثلاثة أسرة منهم رجل متزوج مرأتين وفي كل مرة يحضر زوجة مختلفة عن الأخرى وبعد كشف أسماءهم الحركية تم القبض عليهما.
وأوضح أن هناك العديد من الصفحات والمواقع الإباحية التي تدعو لذلك في مصر لكنها غير جدية إلا أن هذه الواقعة تعتبر الأولى من نوعها في الجرائم التي تحدث داخل المجتمع المصري.
من جهته شرح الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر جريمة ''تبادل الزوجات'' من الناحية النفسية حيث قال أنه مرض نفسي وهوس بالنشاط الجنسي والممارسات الخارجية.
وأكد على من يقوم بذلك مرضى نفسيون يسعون إلى إقناع أنفسهم بـ ''الحرية الجسدة'' بما فيها التحرر من فكرة الإرتباط الزوجي وهذا شئ يسئ في تركيبة النفسية الإنسانية ناصحاً كل من يعاني من اي مشاكل زوجية الإتجاه مباشرة إلى الطبيب النفسي للعلاج وعدم الإتجاه إلى الممارسات الشاذة.
جدير بالذكر أن اللواءان أحمد سالم الناغي مساعد الوزير لأمن الجيزة ونائبه عبدالموجود لطفي قررا إحالة المتورطين في ممارسة الجنس الجماعي إلى النيابة من أجل التحقيق والتي أمرت بالتحفظ على المضبوطات وحبسهما على ذمة التحقيقات.
اقرأ أيضا:
42% من المدخنين يفكرون بالإقلاع بسبب الصور التحذيرية على علب السجائر
فيديو قد يعجبك: