نهي الزيني: فوز شفيق بالرئاسة ''كارثة''.. وأبو اسماعيل لم يمارس السياسة

كتب - محمد مصطفي:

قالت المستشارة نهي الزيني، الخبيرة السياسية، أن عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لم يُعرف عنه ارتباط شخصي وثيق بمبارك ووعائلته، ولم يطرح له اتهامات مثلما وجهت للفريق أحمد شفيق، المرشح أيضا للرئاسة، مؤكدة أنه كان ذا صلة وثيقة لمبارك وعمل معه، حيث كان رئيسا للوزراء وهو يتحمل تهم كثيرة.

وأوضحت الزيني، خلال لقاءها بالإعلامية هالة سرحان ببرنامج ''ناس بوك''، أن موسي قد ندعمه أو لا، وله كل الحق في أن يخوض سباق الرئاسة، أما أحمد شفيق فليس له الحق في ترشيح نفسه، وما فعله جعلنا نتعجب من الترشح، لأنه جزء لا يتجزأ من هذا النظام ، ومتورط  بموقعة الجمل، مؤكدة أن الشعب المصري قام بثورة علي النظام وأحمد شفيق جزء من هذا النظام.

وأكملت الزيني: ''قد يكون شفيق مرشح المجلس العسكري في الرئاسة ويدعمه، وقد يفوز وتكون الكارثة، فشفيق مبارك الأصغر، وهذا شئ عجيب أن يخوض هذه الانتخابات، حيث أكد أنه استئذن المشير مما يثير المخاوف''.

وعن ترشيح البعض لشفيق.. ردت الزيني ''مبارك أيضا له أنصاره''.

كما رفضت الخبيرة السياسية المرشح الآخر المحتمل، الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، مشيرة إلي أنه لن يُحِدث توافق حوله، حيث أكدت أن الرئيس لابد أن تتفق حوله عدة اتجاهات، أما أبو اسماعيل فتيار واحد فقط يدعمه، وحتي هذا التيار بدأ يختلف حوله، حسب قولها.

وأكدت أنها عندما قالت أنها لن ترشح أبو اسماعيل "نالت من الاذي كثيرا"، حسب وصفها، مععلة ذلك بأننا نملك تعصبا شديدا، حيث قالت: "كأني عندما لا أريد حازم أبو اسماعيل كأني لا أريد الاسلام، وهذه كارثة، فكلما أسمع لأبو اسماعيل أشعر أني أحترمه أكثر، واقتنع أنه لا يصلح أكثر''، مشددة علي أنه لم يمارس العمل السياسي.

كما أشارت إلي أن المجتمع  ينتظر أسماء آخري، متوقعة أن يكونوا أكثر جدية في طرح أنفسهم علي الساحة، مشيرة إلي أن هناك أشياء قد تخيف أسماء عديدة من الترشح.

اقرأ أيضا:

وبدأت حرب مرشحي الرئاسة..البسطويسى: موسى وشفيق ليس لهما صلة بالثورة