إعلان

الصحف تبرز تداعيات قضية التمويل الأجنبي والسماح بسفر المتهمين

09:16 ص الإثنين 05 مارس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أبرزت الصحف الصادرة ''الاثنين'' نبأ البلاغات التي انهالت لمحاسبة المتورطين في الافراج عن المتهمين في التمويل الأجنبي، واهتمت الصحف ايضا بتصريحات المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة خلال لقائه مع قادة وضباط القوات المسلحة بالمنطقة المركزية.

فقد افردت صحيفة ''الاهرام'' في صدر صفحتها الاولى نبأ تصاعد تداعيات قضية التمويل الأجنبي والسماح بسفر المتهمين الامريكيين، حيث انهالت مئات البلاغات والمذكرات القانونية للقضاء والنائب العام ووزارة العدل تطالب بتشكيل لجان تحقيق عاجلة لكشف المتورطين في الافراج وسفر الامريكيين في الوقت الذى يستعد فيه المجلس الاعلى للقضاء لعقد اجتماع عاجل لبحث هذه القضية ومطالبة المجلس العسكري بالكشف عن الحقائق .

وذكرت الصحيفة أن أعضاء السلطة القضائية طالبوا بضرورة كشف النقاب عن ابعاد القضية وتحديد المتورطين الحقيقيين فيها.

ونقلت الصحيفة عن المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل أن مجلس القضاء الاعلى قادر على حل الازمة وكشف ملابسات قرار رفع الحظر وطالب كل المؤسسات بالدولة بعدم التدخل في الازمة .

فيما نقلت الصحيفة وصف المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة أن ما حدث من إجراءات شابت خروج المتهمين الامريكيين بهذه الصورة بأنه وصمة عار لن تمحى من جبين كل من شارك فيها، مؤكدا أن القضاة بمصر غاضبون لان أصابع الاتهام تصوب نحوهم.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب تأكيده تصميم المجلس على اتخاذ كل الوسائل البرلمانية لمحاسبة أي مسئول مهما يكن موقعه.

ونقلت صحيفة ''الاهرام'' تأكيد المشير محمد حسين طنطاوي أن القوات المسلحة تضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار، وليست بديلا عن الشرعية وتقف على مسافة واحدة من الجميع دون تصنيف أو انتقاء ولا تنحاز لطرف على حساب آخر.

وذكرت الصحيفة أن المشير طنطاوي قال خلال لقائه مع قادة وضباط القوات المسلحة بالمنطقة المركزية إن القوات المسلحة ستظل تعمل من أجل مصر برغم محاولات التجريح والتشويه التي تستهدف النيل من رصيد الثقة الكبير بين الشعب وقواته المسلحة، مطالبا أفراد الجيش بأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع في الانضباط والتفاني في أداء مهامهم مع ما يتطلبه ذلك من يقظة كاملة والتزام بأقصى درجات ضبط النفس حفاظا على أمن الوطن واستقراره.

وذكرت صحيفة ''الاخبار'' أن لجنة الرد على بيان الحكومة الذى القاه الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء امام البرلمان شهدت انقساما في الرأي بين أعضاء اللجنة برئاسة أشرف ثابت وكيل المجلس وكشف الاجتماع عن اتجاه لسحب الثقة من الحكومة، ويقوده حزب الحرية والعدالة الذى رأى نوابه أن بيان الحكومة لا يليق بمصر بعد الثورة ولم يحقق آمال المواطنين، والاتجاه الآخر يرى إرجاء سحب الثقة إلى ما بعد انتخابات الرئاسة.

ونقلت الصحيفة تأكيد المهندس عبد الله غراب وزير البترول بتوسع الشركات المصرية في اسواق البترول العربية والعالمية والاستفادة بالخبرة والعمالة المصرية في الاكتشافات وتطوير الحقول.

ومن جانبها ذكرت صحيفة الجمهورية أن أحمد الديب الرئيس الجديد للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات قال إن فعاليات الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي ستبدأ في الفترة من 18 حتى 30 مارس الجاري بمشاركة مصر وتايلاند والهند والكويت والصين وزامبيا وفنزويلا وتنزانيا وتايوان وباكستان وماليزيا والسودان واندونيسيا والعراق والجزائر وفلسطين.

وأضاف أن معرض القاهرة الدولي سيقام على أرض المعارض بمدينة ويمنح مختلف التسهيلات للدول المشاركة.

وأشارت صحيفة '' الشروق'' إلى أن وزير الصناعة والتجارة الخارجية محمود عيسى قال إن نحو 70\% من المصانع المتعثرة في مصر والتي يفوق عددها ال 1500 مصنع متوقفة من قبل الثورة لأسباب مالية وأمنية.

وأضاف في بيان ادلى به في اجتماع لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب أن الوزارة انتهت من إعداد مشروع قانون سلامة الغذاء الذى وافق عليه مجلس الوزراء بعد تعثر صدوره 5 سنوات، مؤكدا أن وزارته ستبدأ شهر ابريل المقبل بتدريب 30 الف شاب مجانا ومتابعتهم بعد التدريب للتأكد من أن ممارستهم لوظائفهم مرتبطة بالتدريب.

ومن جانبها ذكرت صحيفة ''الاهرام'' في تعليق عددها الصادر اليوم أن كلمة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة خلال لقائه مع قادة وضباط القوات المسلحة بالمنطقة المركزية جاءت بمثابة دفعة معنوية للقادة والأفراد لاستكمال دورهم المهم في العبور بمصر إلى بر الأمان بإقامة كل مؤسساتها الرئاسية والتشريعية والتنفيذية .

وذكرت صحيفة ''الجمهورية'' في تعليق عددها الصادر اليوم ''الاثنين'' أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستضيف في البيت الأبيض اليوم بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية ليتناقش معه حول أنجع الوسائل لمواجهة إيران المشكوك في ادارتها لبرنامج نووي يقود إلي امتلاك أسلحة نووية تري فيها اسرائيل خطرا علي بقائها بينما هي مدججة بالأسلحة النووية المختبئة في ترسانتها تحت الأرض.

وأشارت الصحيفة إلى تجاهل أوباما ونتنياهو للقضية الفلسطينية التي وعد الرئيس الأمريكي منذ سنوات بحلها علي أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة ويسعي نتنياهو إلي تقويض الحل تثبيتا للاحتلال وزراعة المستوطنات غير الشرعية علي كامل الأرض الفلسطينية.

ورأت الصحيفة ان نتنياهو حقق بذلك انتصاره الأول علي أوباما بأن حصر لقاء اليوم في الأزمة الايرانية أولا وقبل كل شيء وهو يتطلع إلي انتصار آخر يفتح مستودعات الأسلحة الأمريكية علي مصاريعها أمام إسرائيل ضمانا لأمنها المهدد أمام ايران وتخفيفا لتوترها الزائد الذي قد يدفعها إلي ضرب الأهداف النووية الايرانية..ويبقي السؤال: ماذا يفعل العرب .. الآن؟!.

اقرأ أيضا:

أبو اسماعيل :''قضية التمويل الأجنبى إهانة للقضاء المصرى''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان