بلاغ للنائب العام من 6 ابريل ضد المشير والجنزوري وأبو النجا وعبد المعز

المنيا - أمير الراوي:

تقدمت حركة شباب 6 أبريل بالمنيا ببلاغ رسمي لنيابة بندر ملوي جنوب المنيا عبر اثنين من قيادييها بالمحافظة هما محمد فاروق عبد الوهاب، وعلاء كباوي ضد كل من: المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، المستشار عادل عبد الحميد، وزير العدل، الدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي، المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة الاستئناف، هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية.

وطالبت الحركة في بلاغها إجراء تحقيق حول هذا الموضوع باعتبار المبلغ ضدهم المشار إليهم إعلامياً بأصابع الاتهام كمتورطين في الصفقة المزعومة لتهريب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي، وجاء في البلاغ ما يلي :

''تابعنا في الأيام الأخيرة أحداث القضية المشهورة باسم قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني والتي تولت فيها النيابة العامة تحريك الدعوي ضد المتهمين فيها عقب انتهاء التحقيقات بمعرفة قضاة التحقيق المنتدبين لذلك والتي تولت فيها محكمة الجنايات بدورها مباشرة الدعوي، ثم فوجئنا بتنحي هيئتها الموقرة لاستشعار الحرج وصاحب ذلك تسريبات إعلامية تشير لتعرض الهيئة الموقرة لضغوط واتصالات هاتفية من رئيس محكمة استئناف القاهرة.

وحيث أن المتهمين من حاملي الجنسيات المختلفة غير الجنسية المصرية كانوا مطلقي السراح بموجب كفالة علي ذمة القضية، وتزامن إعلان خبر مغادرتهم البلاد في ظروف غامضة مع تنحي الهيئة الموقرة مما أثار تكهنات والاستنتاجات و التحليلات التي علي الصعيد الإعلامي والتي أشارت في مجملها إلي تدخلات سياسية وصفقات بين القيادة السياسية للولايات المتحدة والقيادة في مصر.

لذلك نتقدم لسيادتكم ببلاغ رسمي ضد كل من :

المشير / محمد حسين طنطاوي ( رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة ) ، الدكتور كمال الجنزوري ( رئيس الوزراء ) ، المستشار عادل عبد الحميد ( وزير العدل ) ، الدكتورة فايزة أبو النجا ( وزيرة التعاون الدولي ) ، المستشار عبد المعز إبراهيم (رئيس محكمة الاستئناف ) ،هيلاري (كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية )، ونرجو من سيادتكم اتخاذ اللازم نحو إجراء تحقيق حول هذا الموضوع باعتبارهم المشار إليهم إعلامياً باصابع الإتهام كمتورطين في الصفقة المزعومة  وتبرئة الشريف منهم وكشف المتورط الفعلي"

اقرأ أيضا:

واشنطن بوست: مصر ما زالت تخضع لتهديدات واشنطن مثل عهد مبارك