صحيفة: ''المنكسر'' علاء مبارك يقيم الليل واقترب من ختم القرآن

كتب - أيمن شعبان:

كشفت تقارير صحفية جانب مما دار خلال زيارة الوفد البرلماني لسجن طرة والذي ضم أعضاء لجنتي حقوق الإنسان والأمن القومي بمجلس الشعب ، حيث التقى أعضاء الوفد علاء مبارك، وعدد من رموز النظام السابق، فيما رفض جمال مبارك وأحمد نظيف الظهور.

وقالت التقارير نقلا عن الدكتور يونس مخيون نائب حزب النور وعضو لجنة مجلس الشعب التي زارت السجون أن اللجنة التقت علاء مبارك الذي اشتكى عدم وجود مكان لممارسة الرياضة وقال بعض المساجين الذين التقتهم اللجنة إن علاء يعكف على حفظ القرآن وأوشك على ختمه كما انه يقيم الليل، في حين رفض جمال مبارك وأحمد نظيف مقابلة اللجنة.''

وعلى صعيد متصل أكد عصام محمود، عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي وأحد أعضاء اللجنة البرلمانية للتفتيش على سجون طره، أن اللجنة عندما ذهبت إلى السجن رفض عدد من المساجين من رموز طره مقابلتها.

وقال النائب السلفي - خلال حوار أجرته معه جريدة الأخبار نُشر فى عددها الصادر الأحد ''بعد مرورنا علي أكثر من زنزانة لاحظت أن المساجين لا يردون علينا..  فعندما وصلنا إلى زنزانة علاء مبارك رفض مقابلتنا فبدر إلى ذهني أنه قد يكون غير موجود بزنزانته.. فطلبت من مأمور السجن مقابلة (علاء مبارك).. وبالفعل وافق النجل الأكبر للرئيس السابق مبارك على مقابلتي''.

وأوضح عصام محمود، أنه ''عند فتح الحرس زنزانة (علاء مبارك) قام بمصافحتي وأراد معانقني فاقتربت منه وتذكرت في هذه اللحظة معني قول النبي (ص) إن امرأة زانية دخلت الجنة بسبب أنها سقت كلبا عطشانا.. وهذا حيوان فما بالنا بإنسان مسلم.. وهو موقف يدل على الرحمة''.

وتابع ''كذلك المرأة الزانية التي جاءت للنبي تقر بأنها زنت وهي حبلي من الزاني فأمرها النبي بأن تضع حملها.. فلما جاءت بمولودها أمرها النبي أن ترضعه فجاءت بعد عامين والطفل معه كسرة خبز فأقام النبي (ص)؟ عليها الحد.. وهنا سؤال لماذا لم يأمر النبي الصحابة ان يبحثوا عنها طيلة العامين حتي جاءت بنفسها ..هذه رحمة النبي بها وبطفلها''.. ولهذا رق قلبي وعانقت علاء مبارك.

وأكد النائب عن حزب النور أن علاء مبارك بدا منكسرًا هزيلا، وقال ''علاء طلب مني السماح  له بالتريض فقلت له إن السجن يبدو وكأنه مكان مهجور وأنه جار حاليًا تهيئة منطقة مساحتها نحو 300 متر تقريبًا للتريض''.

اقرأ أيضا:

علاء مبارك يستعيد الذكريات ويلتقي وفد برلماني.. والباقون يمتنعون