لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تاجيل نظر قضية قتل متظاهري الدرب الاحمر ل23 مايو

02:21 م الخميس 22 مارس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

متابعة - احمد ابو النجا ومحمود الشوربجي:

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد الشوربجى، وعضوية المستشارين ممدوح سليمان ومحمد كامل تأجيل قضية قتل المتظاهرين أمام قسم الدرب الأحمر يوم جمعة الغضب أثناء ثورة يناير، والمتهم فيها الرائد احمد الشاذلى "الضابط بالقسم" وأمين الشرطة خالد الحلو والمتهمين بقتل 5 متظاهرين وإصابة 7 آخرين لجلستي 23 و 25 مايو المقبلتين لسماع مرافعة النيابة ومشاهدة السيديهات المدمجة المقدمة من دفاع المتهمين.

بدأت الجلسة في الحادية عشر ظهرًا بإثبات حضور المتهمين، وإيداعهم قفص الاتهام، واستمعت المحكمة بعدها إلى شاهد النفي في القضية، النقيب محمد فوزي، من قوة قسم شرطة الدرب الأحمر، والذي أكد أنه '' ليس من الطبيعي'' خروج مظاهرات من الجامع الأزهر تجاه مديرية الأمن بعد صلاة الجمعة؛ حيث كان المتظاهرون يرددون هتافات سياسية في طريقهم لميدان التحرير، ولكنهم استقروا أمام مديرية الأمن، وهنا ''استهدفت بعض الجماعات الهجوم على مقر المديرية، واندس بعض الأشخاص خلف المتظاهرين وبدأوا إطلاق الطوب والحجارة تجاه قوات الأمن الموجودة بشارع الأزهر ''.

ووأوضح الشاهد أن التجمع في البداية جاء من جامع الأزهر بعد صلاة الجمعة يوم 28 يناير، وذلك تنديدا بنظام الحكم و كانت ترفع شعارات سياسية تطالب بإسقاطه، ثم بدأت بعد ذلك مجموعات أخرى بالتجمع في ميدان باب الخلق حوالي الساعه 2 ظهرًا وكانوا حوالي 100 شخص وأكثر ثم بدأوا في التزايد بسرعة، ولم يرددا هتافات بل يرمون الحجارة والطوب وقنابل المولوتوف نحو مديرية أمن القاهرة، وضباط وعساكر الأمن المركزي، وظل الهجوم متواصلا في الليل، وأضاف الشاهد ان قنابل الملوتوف سهل استخدامها وإعدادها؛ لأنها عبارة عن زجاجة يتم ملأها بماده قابلة للاشتعال وتزود بفتيل .

وأضاف الشاهد :'' اضطرننا للدفاع عن أنفسنا بإلقاء الحجارة التي تلقي علينا، وقنابل الغاز، ولم يكن معنا أسلحة لأن جميع مجموعات الضباط و الافراد لم يكونوا مسلحين، ويوم الجمعة لم أذهب للقسم  و لكن وردتني أخبار ببدء هوجة لحرق الأقسام، وعلمت بان هناك هجوم على قسم الدرب الأحمر من المواطنين ولم يكن هناك فرصة لتخطي حاجز الدفاع الذي كان موضوعا، ولكني علمت انه تم إلقاء الحجارة على القسم، وتم اقتحامه وإخراج المساجين من الحجز واستولوا على السلاح والمضبوطات وكل ما له قيمه في القسم ثم أشعلوا النيران بالقسم ولكني لم أرَ شئ بعيني، كل ما رأيته كان من خلال مقاطع الفيديو التي صورها الأهالي ورأيت في تلك الفيديوهات مجموعة من الاشخاص  الذين لم يرفعوا الشعارات السياسية أو أي شئ بل قاموا بالتخريب وكان كل هدفهم  اقتحام وإحراق القسم فقط ولم أذهب للقسم بعد ذلك إلا خلال المعاينة وكان منظره محزنا حيث كان مدمرا محترقا عن آخره.

اقرأ أيضا:

مصراوي ينشر أقوال شاهدي النفي في قضية ''الدرب الأحمر''

فيديو قد يعجبك: