الدكتور محمد شريف.. المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في جامعة المنصورة
الدقهلية - رنا الجميلى:
أكد الدكتور محمود شريف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية '' أنا مرشح ليبرالي ولست علمانيا، ولا مرشح ديني و يؤمن أن المصلحة العليا للشعب هي مسئولية الحاكم وترشيحي للانتخابات أنني أقدم خبرة عملية وأي مشروع في برنامجي إما مررت به أو رأيته بعيني و ما أختلف فيه عن الآخرين أنني منطلق من تجارب عملية و لي تجارب في زراعة القمح، وزودنا الإنتاج و استخدمنا البحث العلمي، ووصل إنتاج الفدان إلي 30 أردب، وعملت رئيس الحملة القومية للقمح ولو استمر هذا المشروع 5 سنوات كنا حققنا اكتفاء ذاتي.
جاء ذلك خلال مؤتمره بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة بحضور عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وصرح الدكتور محمود شريف '' أنه لا توجد أحزاب في مصر و الموجود ضعيف فيما عدا حزب الحرية والعدالة الذي يمتلك قدرة تنظيمية لذلك أنسب نظام يتم تطبيقه في مصر هو النظام المختلط وإذا جاء رئيس دولة بسلطات واسعة سنواجه ديكتاتور جديد وعندما كنت وزير كنت أرفض الموكب و طول عمري بكره المظهرية وأنا من قرية البرامون.''
ونفي شرف أن يكون أحد رجال النظام السابق، وقال '' أنا تركت الوزارة سنة 1999 ولما قامت الثورة كنت 12 سنة خارج الحكم و ولا يوجد موقع لم أعمل فيه ولما كنت محافظ الشرقية اسأل أهل لشرقية أنا عملت أية وقدمت إنجازات ما تزال الناس تذكرة و اعترضت علي بعض السياسيات في الحكومات السابقة وعندما خرجت من الوزارة عملت رئيسا لجامعتين ولسه باشتغل ، ولابد أن نذكر للمجلس العسكري موقفين الأول أنه حمي الثورة وفي بيانه الأول تبني أهداف الثورة في بدايته و أنه حمي مؤسسات الدولة ونذكر حرب العراق و أمريكا جابت باريمر وفك كل شئ وخرب البلد وبعد 10 سنوات لم تبني نفسها وبين الموقف الأول والثاني الجيش كان يدير البلد وفي إدارته لشئون البلاد حدثت أخطاء بعضها صغير وبعضها كبير و قد قاربنا نهاية المرحلة الانتقالية مصيرة أن يعود إلي ثكناته.''
وأضاف '' أن الأخطاء التي وقع فيها المجلس العسكري فموجود النيابة مطالبة أن تحقق و تحيل للمحكمة و تحكم و ليس من سلطة رئيس الدولة أن يحاسب الناس لأننا نتكلم عن دولة دستورية و سلطات الرئيس ستقل في الدستور الجديد و أنا موافق أن تقل وقال أنني أؤمن أن يكون إلا علام للدولة وليس إعلام للحكومة والإعلام الخاص أرحب به ووجوده ضرورة بشرط أن يلتزم بقيم هذا المجتمع.''
وعن الزراعة فقد قال '' الزراعة هي المحور الأول ، فهي كانت العمل الرئيسي في مصر منذ 10 ألاف سنة و نحن من اخترعتا الثورة الزراعية العالمية و بدأت هذه الثورة في مصر و انتشرت في العالم وحضارتنا قامت علي الزراعة و لآ استثني أي نشاط ، ولا يجوز وكنا نؤكل أوربا في العصور الوسطي، و أنقذنا السعودية في عام المجاعة في عصر عمر بن الخطاب وأرض مصر كلها قابلة للزراعة، وأوعوا تصدقوا أن أرض مصر غير صالحة للزراعة وهذا غير صحيح.''
وقال '' الأرض صالحة للزراعة و المتغير هو أن المطر جف ولو وفرنا المياه ستزرع ، فعندنا 55.5 مليار متر مكعب نزرع 7 مليون فدان ولكن نروي عن طريق الغمر وهي طريقة بدائية كان يستخدمها المصريون القدماء وهي تستهلك ضعف الكمية المطلوبة، ولو وفرنا ممكن نزرع 14 مليون فدان بمجرد تغيير نظام الري وعندنا وسيلة أخرى وهو الخزان الجوفي في الصحراء الغربية، والقذافي عمل منه النهر العظيم، وما يزال يروي شمال ليبيا وهي مياه تكفي ألف سنة ومشكلة المياه لها أكثر من حل وبالتالي يمكن أن نتوسع في الزراعة الأفقية، وبالبحث العلمي نتوسع في الزارعة الرأسية.''
وأكمل كلامه ''وفي الصناعة عندنا موارد في الصناعة لا نستغلها علي الإطلاق منها رمل أبيض في سيناء ونبيعه خام والمتر المكعب 8 دولار و أول حاجة تصنع منه الخلايا الشمسية و شريحة المحمول والزجاج و الكريستال لو تم عمل مصانع يمكن أن تشغل ناس كثير و عندنا 35 معدن في الصحارى المصرية والذهب الموجود في منجم السكري و يوجد 6 مناجم أخرى والصناعة مجال لزيادة فرص العمل.''
أقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: