19 مارس.. ذكرى ''الصباع البمبي''

كتب - صبري سراج :

يحمل 19 مارس 2011 ذكرى هامة في تاريخ المصريين، فهو اليوم الذي شهد أول استفتاء رسمي بعد ثورة 25 يناير، يوم أن صوت المصريون على تعديلات لدستور سقط بفعل ثورتهم.

يومها أشار أغلب المصريون بالصباع البمبي إلى كلمة ''نعم''، وتقرر أن يكون الرئيس قبل الدستور الجديد.

الإشارة بالصباع البمبي إلى ''نعم'' حملت في خلفيتها جدلا كبيرا ونقاشات كثيرة في برامج التوك شو والمقاهي وجلسات الأصدقاء وزملاء العمل، وكذلك راكبي المواصلات العامة.

وزرع المنتمون للتيار الإسلامي الخوف في قلوب العامة البسيطة بأن التصويت بـ ''لا'' سيقود إلى إلغاء المادة الثانية من الدستور وهو ما ينفي عن مصر هويتها الإسلامية.

ونجحت حملة الإسلاميين وكانت النتيجة أن جاءت نتيجة الاستفتاء بـ 77% نعم، ما جعل الشيخ محمد حسين يعقوب يصفها بأنها غزوة الصناديق.

بغض النظر عن نتيجة الاختيار، وهل كان في مصلحة الوطن أم لا، وبغض النظر عن إن كانت نتيجة الاستفتاء يتم الالتزام بها أم لا.. يبقى 19 مارس يوما مهما في تاريخ مصر، فقط لأنه كان الاختبار الأول لقدرة المصريين على ممارسة شعائر الديمقراطية، وأيضا لأجل تلك الصورة التي ترونها فوق هذه السطور.

اقرأ أيضا:

صحيفة سعودية: عيد ثورة 25 يناير بوابة عبور مصر الى الأمن والاستقرار