لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جلسة صلح عرفية بالمنيا تبدأ بالوقوف دقيقة حداد على روح البابا شنودة

09:41 م الأحد 18 مارس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا ـــ أمير الراوي :

عقدت يوم الأحد لجان المصالحة العرفية بالمنيا، جلسة صلح بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة، بين عائلتي الخوالدة "المسلمة" والرزايقة "القبطية" بقرية "شارونة" بمركز مغاغة، بدأت بالوقوف دقيقة حداد على روح قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

شهدت الوقفة حضور اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا، واللواء ممدوح مقلد مدير الأمن، والقيادات التنفيذية والامنية ورجال الدين الاسلامى والمسيحي وأكثر من ألف شخص من الحضور.

وأكد الحضور أن مصر فقدت بوفاة البابا شنودة لقلب طاهر قدم الكثير لخدمة مصر ورفعت شعبهاوحرصه على تدعيم النسيج الواحد للشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه.

وعقب ذلك بدأت مراسم الصلح بين عائلتى الخوالدة والرزايقة لاستكمال ماتم توقيعه منذ اكثر من ثلاثة أشهر بين عائلتى الخوالدة والهواوشة على اثر خلافات ثارية قديمة بين العائلات الثلاث أسفرت عن مصرع 11 واصابة 4 آخرين من الأقباط حيث تم تقديم 3 أكفن ومليون جنية دية.

وأضاف المحافظ على أهمية التسامح و التماسك الاجتماعي الذى دعت اليه كافة  الرسالات السماوية لتعم المحبة والخير على البشرية مشيرا إلى ان التفكير في العنف هو تفكير يخرج من أناس يتسمون بالأنانية وكره الخير والمجتمع

واضاف الروبي انه لايمكن ان تستمر الحياة البشرية اذا كان بداخل احدا منا ذرة من الحقد والكراهية لغيرة  وهو مايستجوب منا وقفة لحقن الدماء والوقوف صفا واحدا  لنبذ العنف والتطرف و حماية الأبرياء بأكبر قدر من الرعاية والأمان.

بدأت مراسم الصلح بدخول احد أبناء عائلة الخوالدة حاملا كفنه وتم تقديمه لعائلة الرزايقة وتعهد الجميع بعدم نقض الصلح والعودة للخلافات مرة أخرى وتم وضع شرط جزائى مليون جنية  على جميع الاطراف فى حالة نقض الصلح.
وفى نهاية المؤتمر تعهد الجميع بالوقوف صفا واحدا ضد أية محاولات لإثارة الفتنة وتشكيل لجنة للفض في النزعات التي تنشب في القرية .

ترجع تفاصيل الواقعة، إلى بدايات عام 2010عندما عثر المواطنون على جثة مقتولة ومشوهة وملقاة في الطريق العام لمجهول، وحرر عن الواقعة المحضر رقم 2278 لعام 2010 لتبدأ بعدها أجهزة البحث الجنائي بالمنيا في تكثيف تحرياتها عن صاحب الجثة.

وبعد فحص محاضر الغياب تبين أن هناك شخص مفقود من قرية شارونة التابعة لمركز مغاغة بالمنيا والتي تبعد أكثر من  70 كيلو عن مكان الجثة ولتتاكد أجهزة الأمن أن الجثة لنفس الشخص المتغيب والذي يدعى أحمد م ع وهو شاب في بداية العقد الثالث من عمره.

كما تبين أن المجنى عليه على علاقة غير شرعية بسيدة تدعى "مارثا م م " من نفس القرية، وأن أسرة زوج هذة السيدة قررت التخلص من الشاب المسلم ومن السيدة أيضا، وبالفعل أبلغ بعدها زوج السيدة أن زوجته إنتحرت بشرب السم وقدم شهودا على ذلك لتدفن القضية برمتها.

بعد أن براءت المحكمة الجناة وعددهم ثلاثة وهم ثابت وهيب مسعود، وملاك مايز صادق ، وسامح ثابت وهيب، بالإضافة لسيدة هى عايده وهيب مسعود وهى حماة السيدة المقتولة.

وقد استغلت عائلة الخوالد الفراغ الأمني بعد ظهر يوم  30 يناير2011 من العام  الماضى ولقي 11 قبطي واصابة 4 أقباط آخرين من عائلة الهوامشة وهو ما لم يتم الإشارة إليه في أي صحف وقتها نظراً لإنشغال الجميع بالثورة والإنفلات الأمني.

وفي ظل حالة الغياب الأمني الحالية الحادثة في مصر، قام أفراد من عائلة الخوالد (عائلة مسلمة) بالاعتداء على أفراد من عائلة الهوايش (عائلة مسيحية) في قرية شارونة مركز مغاغة محافظة المنيا بصعيد مصر. حيث قام المسلمون بقتل 11 قبطي واصابة 4 أقباط آخرين إثنان منهم في حالة خطرة جداً.

حيث قامت مجموعتين من عائلة "الخوالد" وهم مسلحون بأسلحة آلية بإقتحام منازل الأقباط عن طريق منازل جيرانهم المسلمين.

اقرأ أيضا:

تأجيل نظر قضية فتنة أبو قرقاص المنيا إلى أبريل

فيديو قد يعجبك: