''فاينانشيال تايمز'': مصر مرشحة لأن تصبح تركيا المقبلة
القاهرة - قالت جريدة ''فاينانشيال تايمز'' البريطانية إن مصر تكافح من أجل الديمقراطية الوليدة بعد طرد ''الطاغية''، حسنى مبارك، في أعقاب ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن البلاد تسعى للوقوف على أقدامها، وتساءلت عما إذا كانت التطورات الجديدة في مصر ستحقق مردودا للمستثمرين أم لا؟
وذكرت الجريدة، الأحد، أن الإجابة على هذا التساؤل تعتمد إلى حد كبير على تطور الموقف السياسي، مشيرة إلى أن الحكومة الحالية انتقالية وأن تنصيب رئيس جديد في يونيو المقبل من شأنه أن يوفر بعض الوضوح لكنه لن يكون نهاية المطاف بأي حال من الأحوال.
وقالت ''فينانشيال تايمز'' إن مصر مرشحة، بحكم الجغرافيا والتاريخ والحجم، لأن تصبح تركيا المقبلة، لكن كل شيء قابل للحدوث، واستشهدت بقول أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة المصرية، في يونيو الماضي، إنه ''إذا سرنا على نحو صحيح فإننا يمكن أن نكون تركيا في غضون عشرة أعوام، أما إذا سرنا على نحو خاطئ فإننا يمكن أن نكون باكستان في غضون 18 شهرا''.
ونقلت الجريدة عن نينا دى مارتينيز، الخبيرة المالية بشركة إدارة الأصول العالمية ''أموندي''، قولها: «إن التحدي الأكبر في أي نظام جديد هو تحليل وتقييم أداء الهيئات الحكومية الجديدة''.
اقرأ أيضا:
فاينانشيال تايمز: ثورة يناير تعيد الدور المصرى فى السياسة الخارجية
فيديو قد يعجبك: