منظمة حقوقية : مجزرة بورسعيد والتمويلات الخارجية للإخوان قضايا تتطلب التحقيق

كتب - أمير الراوي :
شددت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية على ضرورة استجابة الدولة والمعنيين بهمومها على مطالب المنظمة في التحقيق مع المجلس العسكري و المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في أحداث مجزرة بورسعيد مشيرة إلى أن توجيه البرلمان للاتهام لوزير الداخلية أمر يثير السخرية حيث أن أكثر من 70 بالمائة من الضالعين بقتل الثوار وموقعة الجمل خارج السوار يحركون جيوشًا من العصابات.

كما ألمحت المنظمة في تقريرها المطول لمصلحة دول خليجية في إثارة القلاقل بمصر وأن جماعة الإخوان المسلمين على علاقة وثيقة بأنظمة تلك الدول مع شبهة تلقي أموال - حسب التقرير - وضرورة مسائلة المرشد حول أوجه الإنفاق وصحة ترديد هتاف الإخوان المسلمين بمدرجات بورسعيد قبل المذبحة.

وقالت المنظمة في تقريرها :'' إن التحقيق مع المشير طنطاوي واجب لاتهام عدد من أهالي بورسعيد له بأنه من كان وراء مجزرة بورسعيد، كما طالبت المنظمة بالتحقيق فيما تردد من أن البعض فى استاد بورسعيد كانوا يرددون هتاف ''الله أكبر و لله الحمد '' و هو الهتاف الخاص بجماعة الإخوان المسلمين مؤكدة أن طلباتها ليست اتهاما لأحد بل سببها كشف الحقيقة للشعب المصري و تبرئة من كان بريئاً و إدانة من كان مداناً.

وأشار المنظمة بتقريرها أن هناك قوى خارجية يهمهما إثارة القلاقل في مصر و على رأسها المملكة السعودية و دول الخليج، إذ أن زعزعة الاستقرار في مصر تضمن لحكامها الشموليين و الديكتاتوريين ـ حسب البيان ـ البقاء في الحكم.

كما ألمح البيان  لتوافر معلومات لدي المنظمة عن زيارة سرية أجراها المرشد العام للإخوان المسلمين السابق لدولة قطر ! يوم 26ديسمبر 2011 وطرح البيان عدد من التساؤلات حول سبب زيارة الرجل لدولة قطر و ماذا كان يفعل و هل حقاً تتدخل قطر في الشئون الداخلية و السياسية عن طريق غير مباشر ؟

وشددت المنظمة على ضرورة وضع توصيفاً قانونياً لجماعة الإخوان المسلمين ؟ و أيضاً حقيقة تمويلاتها المشبوهة الآن بأنها خارجية يأتي جزأ منها من قطر، و إن ثبت تلقي أموال خارجية للإخوان فإننا نريد أن نعرف السبب وراء التمويل ؟ و أين تنفق تلك الأموال ؟.

اقرأ ايضا :

 أبوالفتوح: أحداث بورسعيد مؤامرة والتظاهر مكفول دون المساس بالمنشآت