لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بديع يحمل ''العسكرى''و''الداخلية''و''أصحاب التمويل الأجنبى'' مسئولية مذبحة بورسعيد

06:47 م الجمعة 03 فبراير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ

أكد المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، ان المجلس العسكرى ووزارة الداخلية ومحافظ بورسعيد ومجالس إدارات الأندية، مسئولة عن مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 70 شخصا وأصيب مئات آخرون، مشددا على أن  ماحدث لا يمكن ان يمر بغير حساب.

ودعا المرشد العام للاخوان فى رسالة صدرت بعد ظهر اليوم، '' القوي الوطنية والسياسية جميعا لمؤتمر ''من أجل مصر 6'' لبحث مستقبل مصر وكيفية الخروج بها من أزمتها الراهنة.

وقال بديع في رسالته '' أتوجه إليكم بالحديث وقلبي يعتصره الألم على أبنائنا الأحباء الذين قضوا في غير ميدان واستشهدوا في غير مواجهة، وأبدأ بالترحم عليهم ضارعا إلى المولى تبارك وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، كما أقدم أخلص التعازي لأهلهم وذويهم، وأقدم التعازي لنفسي ولكل فرد من الشعب المصري الكريم، وأرجو للمصابين شفاء عاجلا، وعافية كاملة.''

وتابع، ''إن هذا الحدث الجلل لا يمكن أن يمر بغير حساب، لقد نزلت بنا كوارث عديدة في الفترة الأخيرة من المرحلة الانتقالية بدءا من أحداث ماسبيرو ثم أحداث شارع محمد محمود ثم أحداث مجلس الوزراء، ولم يحاسب أو يعاقب عليها أحد ولم يقتص للشهداء من قاتليهم، الأمر الذي أغرى بالمزيد''.

وطالب مرشد الاخوان، بضرورة تحديد المسئولين عن كارثة بورسعيد ومحاسبتهم جنائيا وسياسيا بأسرع ما يمكن، مكررا مطالبة الجماعة بتحديد المسئولين عن الكوارث السابقة ومحاكمتهم، قائلا'' فلا يمكن أن نقبل الاستمرار في التستر على جرائم القتل والانتهاك، والاستهانة بحق الحياة''.

وأوضح بديع إن ما حدث بالأمس يقطع بأن حالة الانفلات الأمني في البلاد بلغت ذروتها ووصلت إلى حد لا يطاق، '' وأن الشرطة متقاعسة بصورة لا يمكن وصفها بالتقصير أو الإهمال وإنما يخشى معها أن يكون هناك من الضباط من يعاقبون الشعب على قيامه .

بثورته واسترداده لحريته وحقوقه، مطالبا بضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وتطهيرها تطهيرا حقيقيا من كل أعداء الشعب وثورته، ومساءلة الوزير الحالي عن أحداث الأمس .

واشار الى أهمية تفريق مسجوني سجن طرة من رموز النظام البائد على سجون مصر كلها ومعاملتهم وفق لائحة السجون على قدم المساواة مع بقية المسجونين، ونقل الرئيس المخلوع إلى مستشفى السجن ومنع وسائل الاتصال عنهم  للحفاظ على أمن مصر - على حد تعبيره -.

وأضاف، '' لا يمكن للنفوس أن تهدأ والأمن أن يستقر في ظل المحاكمات البطيئة لرموز النظام البائد، وبالتالي لابد من الإسراع في المحاكمات مع الحفاظ على العدل، وكذلك لا يمكن محاكمتهم على بعض الجرائم الجنائية فقط، وإنما لابد من محاكمة سياسية لكل من أفسدوا الحياة بكل جوانبها وأوصلوا مصر إلى هذا المستوى من التخلف والفقر والضعف.''
 
كما أشار المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع فى رسالته الى الأمة اليوم الجمعة الى انه ''أصبح مما لا يخفى على أحد أن هناك من الأفراد والمجموعات من يتبنون نظريات هدم كل مؤسسات الدولة ويتلقون أموالا وتدريبات في الخارج على إثارة الفوضى والتخريب، وهؤلاء تعلمهم جهات الرقابة والتحقيق والمجلس العسكري ولديهم الأدلة والمستندات ورغم ذلك يتم التسويف في إحالتهم للمحاكم خوفا من استفزازهم أو إغضاب أطراف خارجية''.

إقرأ ايضا:

 مسيرات بميدان التحرير للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين

فيديو قد يعجبك: