الفخراني: لايمكن إنكار ضغط المتظاهرين على أمن الداخلية

كتبت - أية الله حسني:
حمل المهندس حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب، المجلس العسكري وحكومة الدكتور كمال الجنزوري المسؤولية كاملة عن أحداث بورسعيد الأخيرة، معربا عن استيائه الشديد مما حدث.

وقال الفخراني لمصراوي من ميدان التحرير إنه ذهب للتفاوض مع قوات الأمن عدن وزارة الداخلية وحاول إقناعها بوقف إطلاق القنابل المسلية للدموع، حتى يتفاوض مع المتظاهرين لتراجعوا إلى ميدان التحرير.

وأضاف أن قوات الأمن استمرت في إطلاق القنابل المسيلة، مؤكدا أن المتظاهرين يضغطون بشدة على قوات الأمن عند وزارة الداخلية، ''وهذا شيء لايمكن إنكاره''.

ولفت المهندس الفخراني، صاحب قضية مدينتي الشهيرة، أنه كان من الضروري استمرار انعقاد مجلس الشعب حتى تنتهر ''المأساة'' التي تمر بها البلاد. وقال ''لن يقبل الشعب توقف البرلمان لمدة خمسة أيام في ظل هذا الغليان الذي يمر به الشارع وأعضاء البرلمان في بيوتهم''، على حد قوله.

وقال ''إن سبب نزوله الميدان هو توقف انعقاد مجلس الشعب؛ حيث حاول وقف نزيف الدم بدلا من جلوسه في المنزل مكتوف الأيدي''.

ووجه الفخراني رسالة إلى زملائه أعضاء مجلس الشعب والمجلس العسكري قائلا: ''لو كان  الشهيد ده ابن واحد فيكم ودخلت حجرته وجدت الدماء نامت مكانه على السرير كنت هتعرف تنام''.

اقرأ أيضا:

الفخراني ينفى تمزيق بطاقة عضويته في مجلس الشعب