لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقالات الأربعاء.. الطرابيلي: الجنزوري أكثر العارفين.. وجويدة ينعي ضمير الثورة

10:00 ص الأربعاء 29 فبراير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ

تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم /الاربعاء / عددا من القضايا المهمة .

ففي مقاله (هوامش حرة) بصحيفة ''الاهرام'' تحدث فاروق جويدة عن الراحل الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة الأسبق ، وقال أختار د .ثروت عكاشة عندما قامت ثورة يوليو أن يكون ضميرها فانسحب من صراعات السياسة ليأخذ مكانا قصيا يبني به عقل هذا الشعب ..في زحمة الصراعات حول الكراسي في السنوات الأولي لثورة يوليو .

وأضاف جويدة كان اختيار ثروت عكاشة هو الأبقي والأفضل بمقاييس الزمن والأيام وقد تمشي ذلك مع تركيبته الفكرية والإنسانية.. كان محبا للثقافة عاشقا للفنون ولهذا اختلف مع رفاق مشواره من الضباط الأحرار، شاركهم الثورة وأختار الثقافة منهجا وطريقا للبناء.

ونوه جويدة بان عكاشة حملته سفينة الثقافة إلي أكثر من مكان وزيرا لثقافة مصر، ومنها خاض معارك كثيرة وحقق نجاحات مبهرة فقد تحولت قصور الإقطاعيين التي صادرتها الثورة إلي قصور للثقافة أضاءت أرجاء مصر بالفنون الراقية والثقافة الجادة وأنشأ أكاديمية الفنون التي تحولت إلي جامعة للفن المصري تخرجت منها مواكب الفنانين المصريين في المسرح والسينما والنقد.

وتابع جويدة قائلا أختار ثروة عكاشة معركته في بناء عقل مصر ووجدانها فكان أكثرهم أثرا وفي معركة ثروت عكاشة مع الآثار كان إنجازه التاريخي في إنقاذ معبد أبو سمبل وآثار النوبة وفيله مع هيئه اليونسكو والمعونات الضخمة التي وجهها العالم لإنقاذ الآثار المصرية..

كان ثروت عكاشة عاشقا للفنون متذوقا لها وقدم أكثر من موسوعة علمية عن الفن المصري والفنون العالمية حتي وصل إلي الهند وإيران وقد قضي حياته راهبا في معبد الثقافة قارئا وناقدا ومفكرا وكانت له علاقات دولية أضافت لمصر رصيدا ثقافيا كبيرا كان وجها من وجوه ثورة يوليو المضيئة في أزهي عصورها عندما كانت مصر رائدة في كل شيء.

وفى مقاله بجريدة ''المصرى اليوم'' تساءل الكاتب د.عمرو الشوبكى قائلا متى نقول إن مصر تقدمت ؟ ويقول الكاتب ان الاجابة التلقائية حين تتبنى نظاما ديمقراطيا حديثا ودولة وطنية تؤمن بالمواطنة والعدالة والمساواة بين كل مواطنيها .

وأضاف الكاتب أن هناك علامات لهذا النظام اولاها ان يصبح اداؤه شبه ما يجرى فى العالم اى يكون الجدل السياسى فيه له علاقة بالقواعد الديمقراطية وان تكون اجراءات العملية الانتخابية مثلها مثل اى دولة أخرى فى العالم وان يقول كل شخص كلاما مسئولا يحاسب عليه من نائب البرلمان الى اعلاميى الفضائيات ومن شباب الثورة الى قيادات الاحزاب.

ونوه الكاتب بان اول مظاهر التقدم هو ان تجرى الانتخابات المقبلة فى يوم واحد مثل كل بلاد الدنيا وأن يفتح باب الاقتراع فى الصباح الباكر ويغلق فى المساء.

ولفت الكاتب إلى أن فى البلاد الديمقراطية البلدية تنظم أماكن الدعاية وفى بلادنا يجب أن تكون هناك جهة محايدة تتولى تنظيمها وتحديد أماكنها وسقف للانفاق عليها بديلا عن الفوضى الدعائية التى لا نجدها فى تجربة ديمقراطية حقيقية فى العالم.

وفى مقاله ''هموم مصرية'' بصحيفة ''الوفد'' قال الكاتب عباس الطرابيلى إن معظم الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية سببها مطالب فئوية وهى فى الحقيقة مطالب مشروعة وسط غابة من الاسعار والغلاء وفرق رهيب بين الحد الادنى للاجور والحد الاقصى ان كان هناك الحد الاقصى.

وأضاف الكاتب أن كل هذه الامور وجدها رئيس الوزراءالدكتور كمال الجنزورى أمامه وعليه أن يحاول حلها ولو بالعصا السحرية .

وتابع الكاتب قائلا شممت رائحة ''شياط '' شديدة فاليد قصيرة والخزانة شبه خاوية بسبب الانفاق غير المحسوب السابق الذى أضاع ثروات البلد، وأقول شممت كل ذلك بينما كان الدكتور الجنزورى يلقى بيانه الاول أمام برلمان الثورة واشفقت على الرجل الذى يفترض فيه انه رئيس حكومة انقاذ عليه انقاذ كل شئ والا هتفت الجماهير بسقوط حكومته .

وأختتم الكاتب مقاله بان الجنزورى هو الرجل الاكثر تأهيلا لهذه المرحلة ليس فقط بسبب انه رئيس حكومة مصر ولكن بسبب خبرته الطويلة ،اى هو ببساطة أكثر العارفين لمشاكل واوجاعها ولكن هل يستطيع ان يواجه كل هذه المشاكل؟.

اقرأ أيضا:

نواب الشعب : بيان الجنزوري ''خطبة وداع وعاطفي''

فيديو قد يعجبك: