إعلان

عبد الجليل: لا ديمقراطية في الإسلام والسلفيون ترددوا فى الخروج على مبارك

03:24 م الإثنين 27 فبراير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الشمسي:

قال الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف، فى ندوته المقامة بساقية الصاوى، أن بعض المشايخ  حول الديمقراطية لمسألة شرعية وحولها لديمقراطية إسلامية بعد أن كان يكفرها، ثم تابع قائلا: ''لا ديمقراطية في الإسلام ولا يوجد إلا معنى واحد للديمقراطية وهي الديمقراطية الغربية ويكفي هؤلاء المشايخ التلون والنفاق من أجل كسب شعبية زائفة باسم الدين''.

وقال عبد الجليل ''الخطاب الديني قبل الثورة كانت سلبياته أكثر من إيجابياته فركز على الترهيب أكثر من الترغيب ومال إلى التشدد وإلى تحريم بعض الأمور التي تقبل الاجتهاد وتحريم كل ما هو جديد أو غير معتاد لنا كالديمقراطية والخروج على الحاكم ومشاركة المرأة في الشأن العام وكان غافلاً عن المقاصد الشرعية''.

وأضاف عبد الجليل في ندوة ''الخطاب الديني ما بعد الثورة'' بساقية الصاوي أنه أثناء الثورة لم يتغير الخطاب الديني وكان ضد الثورة ''وظهر ذلك جليا فى مسألة تحريم الخروج على الحاكم، مشيرا إلى أن التيار السلفي انقسم على نفسه في الخروج على مبارك''.

وأكد أن ''الخطاب الديني بعد الثورة اتسم بالتلون وركز على قضية الخروج على الحاكم كقضية واجبة ومن حرم التحزب قبل الثورة دعا لإنشاء الأحزاب ودخول الحياة السياسية، وأفتى بعضهم بضرورة التصويت لأحزاب بعينها دون غيرها''.

اقرأ أيضا:

 ''قطار اسرائيل'' يلتهم 475 كيلو مترا جديدا من الضفة الغربية

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان