شفيق كاشفا سر ''استئذانه'' المشير في الترشح: لست من رجال مبارك
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب- أيمن شعبان:
'' أنا لست مرشح المجلس العسكري.. لا أنا ولا غيري.. وأخذت رأيه كصديق''.. تلك كانت الكلمات التي رد بها الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، عن سؤال حول سر لقاءه المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبيل إعلانه رسميا الترشح للرئاسة.
وأضاف شفيق في حوار مطول نشرته الأخبار في عدد الأحد فيما يخص ما تردد حول استئذانه المشير في الترشح للرئاسة:'': نريد ان نسمو بأفكارنا ورؤيتنا، ونذهب للمستقبل، ولا نكتفي بالنظر تحت أرجلنا، أنا لست بالتأكيد مرشح المجلس العسكري، لا أنا ولا غيري.. ولكن اتحدث عن زميل واستاذ عزيز علي علاقة وثيقة منذ ١٢ سنة، مثله مثل غيره، فهل نحن آلات، وبدون مشاعر داخلية حتي نضع علامة *،علي اشياء لا يجب ان نتحدث فيها، فأنا أخذت رأيه كصديق، وعندما قلت أنني أكن للرجل كل تقدير ولم أكن اقصد أن أميل بالمعني الي اكثر من ذلك، وأقول لمن يحملون المعاني أكثر مما تحتمل عيب''.
وحول الاتهامات التي توجه لشفيق بانتمائه لنظام الرئيس السابق حسني مبارك قال:'' طبعا هذا الكلام مرفوض شكلا ومضمونا، فأنا لم أكن من رجال مبارك، فانا حاربت ٣ حروب في فترة عبدالناصر، وليس هناك افضل من الاشتراك في حرب، فأنا أسمي أحمد شفيق واخدم مصر بما يفرضه علي ضميري، وانجازاتي بفضل الله تؤكد أني خدمت مصر وليس هناك كلام آخر يمكن ان اضيفه، سوي أن خدمتي لمصر كانت بمستوي جيد منذ كنت طالبا في الكلية الجوية حتي رئيسا للوزارة ولم اتخل يوما عن انجاز المهام التي علي..
وتابع:'' بالنسبة للمجلس العسكري، كيف أحسب عليه، والمجلس نفسه يجاهر ليل نهار أنه ليس له مرشح يدعمه أو يقف خلفه.. أم انه ضرب بالغيب او مجرد وسيلة للضرب اذا كان كذلك فأنا لدي من المعلومات المسجل منها وغير المسجل ما يجعلني أطيح باليمين والشمال بمن يستهدفوني ولكني رجل عاقل ومتوازن ولا يصدر عن فمي شيء يسيء لاحد''.
وفيما يخص المخاوف التي يرددها البعض من صعود التيارات الاسلامية قال المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة:'' وهل التيارات الاسلامية بعبع لكي اخاف منها؟ ثم انني رجل متدين بطبعي، ونشأت في بيئة متدينة وكان والدي رجل متدين وشيخ طريقة رغم انه كان وكيل وزارة الري، ممن اي شيء اخاف.. وكيف اخاف من اناس يقولون: قال الله وقال الرسول عليه السلام؟:''.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك:
