لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف الجمعة: خلاف حول لجنة الدستور والإخوان يحصدون 60% من مقاعد الشورى

10:42 ص الجمعة 24 فبراير 2012

القاهرة ــ أ ش أ:

أفردت الصحف المصرية، الصادرة صباح الجمعة، مساحات من صفحتها الرئيسية للحديث عن الانتخابات الرئاسية، مشيرةً إلى أن القوى الإسلامية تبحث دعم أحد المرشحين من التيار الإسلامية للرئاسة.

ولفتت الصحف إلى وجود مساع من الدكتور محمد عمارة والمستشار طارق البشري لاختيار مرشح للرئاسة ونائب للرئيس من الإسلاميين المرشحين وهم الدكتور سليم العوا، والدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ومازال الجدل حول المادة 28 من الإعلان الدستوري مستمرًا، وسط دعوات بإعادة النظر فيها، وسط تحذيرات من بطلان قانون انتخابات الرئاسة.

وتناولت الصحف المؤشرات شبه النهائية لانتخابات الشورى والتي أظهرت تقدم كاسح للإسلاميين بعدما أشارت النتائج إلى حصول الإخوان على 60% من المقاعد وحصول السلفيين على 25%.

وإلى جوار الجدل المثار حول الانتخابات الرئاسية رصدت الصحف بوادر خلافات بين القوى السياسية على خلفية دعوة الإخوان إلى أن يضم تشكيل لجنة صياغة الدستور 40 من النواب و60 من الشخصيات العامة.

وفي شأن آخر، ورغم حجز القضية المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك للحكم في جلسة 2 يونيو إلا أن أصداء الجلسة الأخيرة مازالت تفرض نفسها على صفحات الجرائد.

وسعت الصحف إلى رسم السيناريوات القانونية للقضية وحجم العقوبات التي من المتوقع أن يواجهها المتهمون، فضلا عن رصد حجم أوراق القضية والبالغ عددها نحو 72 ألف ورقة.

كما تابعت الصحف التصريحات التي رد فيها اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة بغزة على حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق والتي اتهم فيها العادلي حماس بأنها وراء اقتحام السجون المصرية.

وحول العلاقات المصرية العربية، أبرزت الصحف المصرية لقاء المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن وسط تكثيف للجهود المصرية لانجاح المصالحة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الدولية، أبرزت الصحف نبأ المحادثات المصرية البريطانية لتوقيع اتفاق لتبادل المطلوبين قضائيًا وهي في الأساس اتفاقية من شأنها تسهيل إعادة الأموال المصرية المهربة.

عربيًا، اهتمت الصحف بمتابعة الانتخابات اليمنية والتي خاضها المرشح التوافقي المشير عبدربه منصور هادي، مشيرة إلى أن المرشح حصل على أعلى نسبة تصويت في الانتخابات اليمنية، بجانب الاستعدادات لمؤتمر أصدقاء سوريا والذي يعقد في تونس بمشاركة عربية ودولية ومقاطعة بعض الدول الكبرى للمؤتمر.

على الصعيد الإقليمي، إهتمت الصحف بالتصريحات الإسرائيلية والتي تحدثت عن أن إيران تطور صواريخ قادرة على ضرب أمريكا .

وفي افتتاحيتها، تابعت صحيفة (الأهرام) الجهود المصرية لإنجاح المصالحة الفلسطينية، مؤكدة أن الرعاية المصرية المستمرة منذ سنوات تتسم بصفة أساسية هى تغيب عن وسطاء آخرين، وهي أن مصر لاتفرض شروطا أو تصورًا محددًا علي الاخوة الفلسطينيين في فتح وحماس وبقية الفصائل بل تهييء المناخ وتقدم المساعدة في شكل بدائل أو نصائح، كما أنها قد توضح أبعادا قد تغيب عن المفاوضين.

وأشارت إلى أن القاهرة عادت مرة أخري لتكون مركز التحرك الفلسطيني الهادف إلي إنجاح المصالحة الوطنية وتعزيز الوحدة بين الفصائل والتوجه بصوت واحد للحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وقالت الصحيفة إن لقاء المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن جاء ليؤكد الأهمية القصوي التي توليها مصر لتوحيد الصف الفلسطيني ودعم خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة.

ونوهت بأن التحركات المصرية تتسم بالهدوء والبعد عن الدعاية ومدح الذات مؤكدة في الوقت ذاته على إن صانع القرار المصري علي جميع المستويات لا يدخر جهداً من أجل توفير المناخ وتقديم المساعدة للأخوة الفلسطينيين من أجل تحقيق أهدافهم.

وأكدت صحيفة (الجمهورية) في إفتتاحيتها أهمية محاكمة الرئيس المخلوع، وشددت في الوقت نفسه على ضرورة تقصي الأسباب التي سمحت لمبارك وزبانيته بالعبث بمقدرات الوطن، مضيفة: أصبح مصير مبارك وزبانيته معلقا بين كفتي الادانة والبراءة بميزان العدالة حتي ينطق القاضي بحكمه في 2 يونيو القادم، ويمكن بذلك طي صفحة العقاب عما تم من جرائم توافرت أدلة الادانة بارتكابها، لكي نتفرغ لمهمة أكبر وهي تقصي الأسباب التي سمحت لمبارك وزبانيته الماثلين معه في القفص وغيرهم ممن هم خارجه، بالعبث بمقدرات هذا الوطن وتبديد ثرواته واذلال الشعب وحرمانه من حقوقه الانسانية المادية والمعنوية.

ودعت الصحيفة مجلس الشعب إلى ضرورة وضع القوانين والأطر التي تضمن ألا يتكرر ماحدث من فساد واستبداد طوال 4 عقود حتي استيقظت الملايين علي صيحة الشباب في ميدان التحرير معلنا ثورة 25 يناير المجيدة.

اقرأ ايضا:

صحفيو ''المسائية'' يعلقون اعتصامهم بعد قرار التعيين

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان