اتحاد شباب الثورة بأسيوط: زيارة وزير الداخلية جاءت للتلميع ومخيبة للآمال

أسيوط - مصطفى أمير :

أصدر اتحاد شباب الثورة بمحافظة أسيوط بياناً يصف فيه زيارة اللواء " محمد ابراهيم"  وزير الداخلية لأسيوط بالفاشلة وانها جاءت للتلميع والشو الإعلامى ومخيبة للآمال.

وصرح عقيل اسماعيل المتحدث الاعلامى لاتحاد شباب الثورة بأسيوط أنه  فى اطار حرص اتحاد شباب الثورة بأسيوط ، على متابعة الاحداث اليومية على الساحة السياسية فى مصر عموما، وعلى وجه الخصوص  محافظة اسيوط ،أجتمع  المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة بأسيوط لمتابعة وتحليل زيارة السيد وزير الداخلية لاسيوط ،وهى الزيارة التى كانت منتظرة لكثيرين ، لكى يأتى  وزير الداخلية الى اسيوط بعد غياب دام أكثر من 21 عاما ، لم يزور فيها وزير داخلية محافظة اسيوط .

وانتظر اعضاء اتحاد شباب الثورة كغيرهم من المواطنين زيارة الوزير ،ورصد اتحاد شباب الثورة بأسيوط حالة الشارع قبل الزيارة وخاصة  اعضاء الاتحاد فى القرى والمراكز، الذين أكدوا ان هناك ترقب كبير لهذه الزيارة حيث الاعلان عن أن وزير الداخلية سوف يكون على رأس حملة الى أحد المراكز المشتعلة ، فكان الحيطة والحذر والخوف والترقب والفرح من الجميع .

و أكد اعضاء اتحاد شباب الثورة بأسيوط، أن الزيارة جاءت مخيبة لأمال الكثيرين ممن يرغبون فى عودة الامن والاستقرار الى أسيوط ، وخاصة أهالى القرى والمراكز المشتعل، ولم نسمع عن حملة أمنية يقودها وزير الداخلية بنفسه ،أو حتى زيارة الى أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا وهم يؤدون الواجب، مثل الشهيد عصام التهامي، او الشهيد أحمد جلال ، او الشهيد منصور سالم منصور شهيد الواجب فى ديروط .

وقد عبر أعضاء اتحاد شباب الثورة عن أستيائهم الشديد من الزيارة ،وأعتبروها هى مجرد زيارة للشو الاعلامى ، حيث الظهور فى اسيوط وهو يحاور أحد المجندين ( فك السلاح ،ورينى الخزنة ، كيف تتعامل مع المجرمين ) وهو كلام للاعلام.

وأضافوا فى بيانهم جاء وزير الداخلية الى أسيوط وتناسى كل همومها وحوادث القتل اليومية ، وتعدد حوادث الثأر، والانفلات الامنى الشديد فى اسيوط، وأفراد الشرطة الذين ماتوا وهم يدافعون عن الواجب، وتكلم فى أطلاق اللحية، والفتاوى فيها، والتطهير من عدمة، وهيكلة وزارة الداخلية وتلاحم الشعب مع الشرطة، وهو كلام لو خرج علينا فى وسائل الاعلام وقاله، لكان بالـتأكيد وصلنا، من غير أن يتعب نفس سعادته، ويقطع كل هذه المسافة ليحدثنا به .

وقد رصد اعضاء اتحاد شباب الثورة الشارع من جديد، بعد الزيارة ، وقد عبر كثيرين من أهالى اسيوط عن حالة الاحباط من زيارة وزير الداخلية التى كانت منتظرة، وايضا الاستياء الشديد من تصريحاته التي لم تبعث حتى الطمأنينة فى قلوب المواطنين في أسيوط، حتى على المدى البعيد، فى أن أمن مفقود سوف يعود، بل عبر كثيرون عن أن وزير الداخلية جاء الى أسيوط فقط ليخبرنا ان ( اللحية عادة وليس سنة )، وهو عمل مشكور له، وايضا نسى وزير الداخلية ترسانة الاسلحة الموجودة حاليا فى اسيوط ، وسباق التسليح بين العائلات، والانفلات الامنى، وحوادث السرقة ، والامن المفقود على ارض اسيوط ، وجاء ليكلمنا فى التطهير ، وهيكلة وزارة الداخلية.

كما عبر اعضاء الاتحاد عن استيائهم الشديد من تجاهل الوزير للدعوات والنداءات المستمرة لاتحاد شباب الثورة بأسيوط، وايضا مواطنين اسيوط، بضرورة عودة الامن والسيطرة السريعة على الانفلات الامنى، وعدم ترك الجريمة حت تستفحل، وهذا ما نقلة اعضاء الاتحاد الى السيد مدير أمن اسيوط، والسيد محافظ اسيوط، بل ذهبوا ابعد من ذلك وذهبوا لمقابلة السيد مساعد وزير الداخلية للامن العام، وشرحوا له الموقف كاملا بأسيوط، وان معدل الجريمة فى اسيوط طبقا للتقرير الاخير لمصلحة الامن العام هو الاعلى فى اسيوط على مستوى الجمهورية ،وكان الجميع يؤكد أن الوزير سيأتى وكل الامور ستعرض عليه وسيكون هناك موقف حازم مع الخارجين على القانون.

اقرأ ايضا :

نادر بكار: وزارة الداخلية لا تجرؤ على فصل الضباط الملتحين