أجهزة الأمن بالمنيا تخمد فتنة طائفية إثر افتتاح كنيسة مغلقة

المنيا - أمير الراوي  :

نجحت  أجهزة أمن المنيا في التصدي لتوترات طائفية قبل تحولها لفتنة  بين مسلمين وأقباط بإحدى قري المحافظة بسبب افتتاح كنيسة بالقرية كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا تلقي بلاغا من العقيد هشام حمدي مأمور مركز المنيا بتجمهر المئات من الأهالي بقرية الإسماعيلية البحرية التابعة لمجلس قروي البرجاية علي خلفية قيام مسيحيو القرية بالصلاة في أحد الأماكن المنشأة ككنيسة مملوك لأحد أقباط القرية... على الفور تم توجيه تشكيلات  مكبرة من فرق مكافحة الشغب بمديرية أمن المنيا للقرية.

وقال مصدر كنسي أن المبني تم بناءه لتمكين المسيحيين من الصلاة حيث يضطر مسيحيو القرية للانتقال مسافة 7 كيلومترات لأقرب كنيسة بقرية صفط اللبن المجاورة للصلاة علي موتاهم وإقامة الأفراح وأضاف أن المطرانية تقدمت بطلبات للجهات التنفيذية المعنية بطلبات لافتتاح الكنيسة ولم تتلقي رفضاً طبقاً للقرار الجهوري الذي يقضي باستئذان وزارة التنمية المحلية وفي حالة عدم تلقي رفضاً خلال 30 يوماً تعتبر موافقة ضمنية بموجب القرار الجمهوري.

وأكد نفس المصدر الكنسي أن جهاز أمن الدولة المنحل منح أقباط القرية تصريحاً شفهياً باستكمال المبني وكان مقرر افتتاحه قبل عام ولكن الكنيسة رأت التأجيل مع التوترات التي تمر بالبلاد حتى لا تتهم باستغلال الأحداث ولكن الأهالي رأوا أنهم انتظروا عام كامل وأن الأمور سارت في مسارها الصحيح وأنهم في احتياج لدار العبادة فكان التحرك من الأهالي.

فيما صرح مصدر أمني أن اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا واللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد انتقلاً لمحل الواقعة وتمت السيطرة علي الأحداث.

وأضاف نفس المصدر أن الواقعة هي مجرد تجمهر خارج منزل مملوك لقبطي يدعي نصحي اسحق صادق وأن المبني المقصود سبق وتحرر له محضر إيقاف برقم 608 إداري مركز المنيا ونفي معرفته بتصريح جهاز أمن الدولة. وأكد المصدر اعتزام مدير الأمن عقد جلسة توافق بين المسلمين والمسيحيين بالقرية متوقعاً إقرار اتفاق مرضي للطرفين بالقرية الهادئة.

وأكد شهود عيان أن التدخل السريع لأجهزة الأمن حالت دون وقوع اشتباكات او تصاعد للأحداث ولم يسفر التجمهر عن تلفيات أو إصابات

اقرأ أيضا:

طلب إحاطة عاجل حول أحداث ''كنيسة ميت بشار''