إعلان

بالصور والفيديو .. مصراوي يحاور أسرة الرائد '' أحمد شومان ''

12:01 ص الثلاثاء 14 فبراير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أجري الحوار - محمد أبوضيف :

'' بابا معملش حاجة غلط وميرضيش ربنا ان الضباط الشرفاء يكونوا في السجن ومن قتلوا المتظاهرين احرار ''... تلك كانت الكلمات التي قالتها '' هدي '' ابنة الضابط أحمد شومان في رسالة موجهة للمشير طنطاوي مطالبة بإطلاق صراح والدها والحرية له وزملائه من عناصر القوات المسلحة المنضمة لثوار التحرير .

لقاء مع اسرة الرائد أحمد شومان

شاهد الفيديو

اسرة الرائد أحمد شومان

الرائد أحمد شومان، أول الضباط المنضمين لصفوف الثوار، وانخرط معهم في الميدان منذ السابع من فبراير المنقضي عام 2011 ؛ للمطالبة بتنحي الرئيس السابق مبارك، وعاد لينضم للتحرير ثواره مرة أخري خلال أحداث محمد محمود، مطالباً برحيل المجلس العسكري ، مؤكداً بأن الجيش المصري جيش الشعب رافضا الخلط بين المجلس العسكري وقواعد وصفوف القوات المسلحة.

وفي محاولة تجفيف دموها التي تنهمر منذ احتجاز ابنها وتقديمه للمحاكمة، تحدثت والدة الرائد شومان قائلة : " وحشني ووحش ولاده وقولوا للمشير أمه دمعتها منشفتش من ساعة متحبس، وكل طلبي الإعفاء عنه لاني صاحبة مرض وعايزينه من أجل أولاده".

" هدي وعلي وعبد الرحمن وهبه " هم أبناء " شومان " والذين اصطفوا في وجه كاميرا "مصراوي"، متخيلين أنها نافذة تطل علي المشير وقيادات العسكري، يخاطبونه للمطالبة بالإفراج عن والدهم، فخورين به مؤمنين ببطولة .

وقالت هالة السيد شومان زوجة الرائد احمد شومان : " حكاية أحمد بدأت منذ انضمامه للثوار في التحرير قبل تنجي مبارك بـ 4 ايام وبالتحديد في 7 فبراير، رافضاً ترك الميدان ألا بعد تنحي مبارك، وقام بعدها بتسليم نفسه للقوات المسلحة ".

وأوضحت " هالة " أن انضمام  " أحمد " للتحرير في المرة الثانية  في 22 نوفمبر نتيجة عدم تنفيذ أهداف الثورة، مشيرة إلي رفض أحمد النزول في صحبة الضباط في 8 ابريل وقال : " استعجلوا "، ولكن جاء نزوله خلال أحداث شارع محمد محمود، للتعبير عن رأيه في الأحداث كأي فرد من أفراد الشعب رفضاً شلال دماء الشعب المصري التي تتفق خلال الاشتباكات مع الداخلية .

وقالت : "  أحمد اقسم يمين الولاء لبلاده وليس لشخص بعينه "،  مؤكده أن الرائد شومان لم ينشق عن القوات المسلحة، وهو جزء من الجيش لا يتجزء، وحبه وانتماءه لبلده نابع من التربية العسكرية، والدماء التي سالت في محمد محمود هي من اجبرت أحمد للنزول لميدان التحرير والانضمام للثوار.

وبدروه قال والد الرائد شومان : " لا يصح أن يسجن من يريد مصلحة الوطن ومن يقتل المتظاهرين يصبحوا طلاقاء واحرار، والإعلام يهرب من الحديث عن شومان وزملائه"، مطالباً المشير بالإعفاء عن نجله وزملاءه قائلا: " ابني وزملائه درع القوات المسلحة ".

وتسأل الوالد قائلا: " أي دستور يحبس من يتكلم في حق البلاد؟، ومن يقتل المتظاهرين يحرر ويصبح حرا طليقا، دستورنا شكله بيقول الي يقتل نوديه السينما والي يقول كلمة حق يحاكم " حسب تعبيره.

وأوضح شومان الأب، أن نجله " أحمد " خرج للتحرير دون علمه، قائلا : " كان رايح شغله ووجد الضرب في محمد محمود.. ترك سيارته في الشارع وانضم للثوار في التحرير دون تفكير".

وأكد شومان الأب، أن انضمام أحمد لمتظاهري التحرير كان لصالح الجيش لتصحيح صورة الجيش لدي المتظاهرين ، موضحاً انه لم يشاهد نجله نزولة للتحرير وتسليم نفسه للقوات المسلحة سوي يوم واحد .

وأشار إلي التلاحم الأول بين شومان والثوار في 7 فبراير، والثاني و22 نوفمبر خلال أحداث محمد محمود ، وقال شومان حينها لوالده : " انا انضممت للثوار للدفاع عن المصابيين وعودة حق الشهداء "، مشيراً إلي تسليم أحمد لنفسه للقوات المسلحة بعد انضمامه للثوار.

 

اقرأ أيضا:

حملة إلكترونية للتضامن مع الرائد ''أحمد شومان''

نحقق فى انتماء ضباط "التحرير" للجيش ولن نعاملهم مثل "أحمد شومان"

عائلة الرائد شومان عائلة الرائد شومان عائلة الرائد شومان عائلة الرائد شومان

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان