الإخوان تطالب بتحديد موعد الرئاسة.. وتؤكد: الجيش انحاز للثورة

كتب - إمام أحمد :

طالبت جماعة الإخوان المسلمين، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحديد موعد إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك بعد أن تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للرئاسة في 10 مارس القادم، مؤكدة أن تلك الخطوة سوف تقلل من الاحتقان وتمتص كثيرًا من الغضب الموجدان في الشارع.

وأكدت جماعة الإخوان، في رسالة إعلامية تعقيبًا على الأحداث الجارية تلقى مصراوي نسخة، اليوم السبت، ''أن الجيش انحاز لثورة 25 يناير، ودوره في حمايتها معروف ومقدر من قبل الشعب''، مثنية في الوقت ذاته على دوره في ''توفير الأمن بعد انسحاب الشرطة وإطلاق البلطجية والمسجونين، وحماية الانتخابات البرلمانية التى أثمرت مجلس شعب منتخباً بطريقة حرة ونزيهة'' بحسب وصفته الجماعة.

وعلق الإخوان على ما تضمنه البيان الآخير للمجلس العسكري من وجود مخططات ومؤامرات تستهدف ضرب الثورة وتقويض مؤسسات الدولة بهدف إسقاطها لتسود الفوضى ويعم الخراب، قائلة إنه ''إذا جاز للمواطن العادي أن يقول هذا الكلام، فلا يجوز مطلقاً أن يصدر من المجلس العسكرى الذى يمتلك السلطة التنفيذية وكان لعهد قريب يمتلك السلطة التشريعية''.

وتابعت الجماعة: ''كم بُحت أصوات المخلصين الوطنيين في مطالبة (العسكري) بالشفافية والوضوح في الكوارث التي وقعت في الأشهر الأخيرة في ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء، وأن يتم القبض على المجرمين الفاعلين مباشرة والداعمين والمحرضين من وراء ستار وتقديمهم إلى المحاكمة''، مؤكدة أنه لو حدث ذلك من أول مرة لوئدت ما سمته الجماعة بـ''الفتنة'' ولما تكررت هذه المآسي التي راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين.

وبشأن أحداث بورسعيد المؤسفة، أشارت جماعة الإخوان إلى تكيلف مجلس الشعب لجنة لتقصى الحقائق، وصفتها الجماعة بأنها ''قامت بواجبها خير قيام''، وأنها ستقدم تقريرها النهائي للمجلس ليتسنى له اتخاذ الإجراءات المناسبة وحتى لا يفلت مجرم ولا متآمر، مُشيرة إلى أن هذا يختلف عن الكوارث السابقة؛ حيث كان الشعب لا يعلم أى شيء عن نتائج لجان تقصى الحقائق، ولم يعرف في كل حادثة من الجاني.

وعلى جانب آخر فيما يخص الأوضاع السورية، طالبت جماعة الإخوان المسلمين، بطر السفير السوري من القاهرة، وسحب السفير المصري من دمشق، وتقديم الدعم الممكن للسوريين اللاجئين في البلدان المجاورة، واصفة ذلك بأنه ''أضعف الإيمان''.

اقرأ أيضا:

 محلل سياسى : ''الإعلام العسكري'' تناول انسحاب البرادعي بطرق ملتوية